نون بوست-متابعة
ليونيل ميسي
بالرغم من فشله في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تصدره لائحة الهدافين بالدوري المحلي ودوري الأبطال يخوله للفوز بهذا اللقب. وفي حالة فوزه ببطولة كوبا أميركا في الأرجنتين سيعني اقترابه كثيرا من الكرة الذهبية.
كريستيانو رونالدو
سجل 21 هدفا بالدوري وحقق جائزة أفضل لاعب في إيطاليا، كما أحرز بطولة دوري الأمم الأوروبية « شبه الودية » مع منتخب بلاده الا ان فشله في دوري أبطال أوروبا وخسارته للقب الهداف في « السكوديتو » تبقى عائقا امام الفوز بالكرة.
كيليان مبابي
وصل لهدفه رقم 100 بعمر 20 عاما فقط هذا العام، وهو ما لم يستطع تحقيقه كل من رونالدو وميسي. تألقه اللافت في الدوري المحلي وتسجيله 33 هدفا خيم عليه ظلام الخروج « المذل » من دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جرمان. فرصه في الكرة الذهبية تبدو بعيدة نسبيا مقارنة ببقية المرشحين.
محمد صلاح
قاد ليفربول لتحقيق اللقب الأوروبي بعد غياب 14 عاما، لتصبح بطولة أمم أفريقيا في مصر العلامة المحورية لصلاح في موسمه، والتي قد تؤدي لتحقيقه الكرة الذهبية للمرة الأولى بتاريخ اللاعبين العرب.
فيرجل فان دايك
المدافع الهولندي الأفضل هذه السنة في خط الدفاع بلا منازع، وحصوله على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي وضعه على منصة مع كبار اللاعبين. نقطة الضعف التي قد تضرب حظوظ فان دايك بالكرة الذهبية هي أن الجائزة نادرا ما تمنح للمدافعين.
إيدين هازارد
حقق موسما ممتازا مع تشلسي، توجه بلقب الدوري الأوروبي، قبل انتقاله لريال مدريد. لو قدم هازارد بداية قوية مع « الملكي » الموسم المقبل قد يصبح ترشيحه للجائزة أمرا واردا، خاصة أن تاريخ لاعبي ريال مدريد حافل بالكرات الذهبية.
ساديو ماني
الكثيرون اعتبروا أن السنغالي ماني النجم الأول في ليفربول الموسم الفائت، خاصة بعد تصدره قائمة الهدافين بالدوري بالتساوي مع صلاح والغابوني بيير إيميريك أوباميانغ. مثل صلاح، ستكون كأس الأمم الأفريقية عاملا محوريا في ترشيح اللاعب للكرة الذهبية.
رحيم ستيرلنغ
أصبح النجم الإنجليزي رحيم ستيرلنغ العلامة الفارقة في موسم مانشستر سيتي الاستثنائي، حتى حاز على جائزة الكتاب لأفضل لاعب بالدوري. ستيرلنغ مرشح للكرة الذهبية، لكن فشله بدوري أبطال أوروبا وخروج إنجلترا المبكر من دوري الأمم قد تبعد الجائزة عن اللاعب الشاب.