مبادرة”ابن خلدون” تعد مجددا باعداد الناجحين في الباك للمباريات

8 يونيو 2019
مبادرة”ابن خلدون” تعد مجددا باعداد الناجحين في الباك للمباريات
مبادرة”ابن خلدون” تعد مجددا باعداد الناجحين في الباك للمباريات

559FF31A-957A-4EEC-B271-7983BBF5BD6F

مرت زهاء سنة على أول دورة تكوينية ل “اللجنة التحضيرية لجمعية ابن خلدون ” والتي تستهدف مدَّ يدَ الدعم بكل أشكاله بالمصاحبة للمتميزين من التلاميذ الحاصلين على الباكالوريا بدرجات عليا بإفني ومحيطها حتى يجتازوا بنجاح مباريات المعاهد التي تُفرض على المتوجهين لمهنها من طب وهندسة وغيرهما.            

هي مصاحبة أثناء مدة التكوين بإفني وأثناء اجتياز المباريات بمدن أكادير ومراكش الدار البيضاء بتوفير الإيواء والنقل .                 

لا زالت كلمات الشكر والتقدير للقائمين على ابتكار وتنفيد هذه المبادرة يتردد                     صداها على مسمعي منذ ذلك الحفل المُقام بعد اختتام الدورة التكوينية الأولى .              

إنها شهادات مؤثرة بتلقائية وبدون خلفيات من أولئك التلاميذ ومن آبائهم في حق أساتذة ضحوا لأجلهم طوال سنوات التأهيلي وصنعوا فيهم ما صنعوه فعزَّ عليهم أن يتركوهم في هذه اللحظات العصيبة التي قد تعصف بكل أحلامهم بلا مُعين ، لا يخشون في ذلك سوى ضميرا تربويا متيقظا  .                       

هي مبادرة إفناوية خالصة مؤمنة بصناعة التغيير فانخرطت مواجهة الصعاب مطبقة قاعدتا ” الأجر والأجرين ” و ” ما لا يدرك كله لا يترك بعضه “  .               

هي مبادرة أبى أصحابها أن يَمُسوا فلسا واحدا من جيوب آباء وأولياء هؤلاء المتميزين مؤمنين أشد ما يكون الإيمان بضرورة مجانية الخدمة التعليمية كيفما كانت الجهة الساهرة على ذلك التقديم .    

أمام إصرار” لجنة ابن خلدون” على الإستمرار في أداء رسالتها المجتمعية هذه قامت بتقييم لعملها ومجهودها السابق فوقفت على إكراهات تواصلية عامة خطت لها خطة علاجية ، ووقفت على إكراه مادي لا يكمن علاجه بدون رؤية تشاركية لمتدخلين من أشخاص ومؤسسات تحمل نفس الهم في صناعة نخب من المنطقة تعود عليها بالنفع وعلى الوطن.                    

إن منتوح اللجنة المتواضع في التجربة السابقة يجعلها  ترفع التحدي بإصرار لتخوض تجربة ثانية تأمل أن تُضاعف فيه مرات ما حققته في تجربتها الأولى.                   

هي تجربة تسحق المتابعة والدعم من كل مالك لحس تربوي قوامه أن المساهمة في إنجاح المشاريع التربوية في مجال التربية والتكوين هي خير تجسيد للمواطنة الحقة  

                   

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة