واحد ما بنت ليه غير اليوم.. جايب معاه رباعة صايكَها قدامو و خدام كايدق.. السلام و الكلام و زينة الهضرة طيحات ليّ العجب.. ! فينتا دخل هاد السيد للاسلام؟ !
عمرني ما دزت حدا و تسوق يرد ليا سلامي ، حتى كفّرني ما بقيت كانسلم حتى نقرا عينين بنادم و نتسنا واش يسلم هو الاول باش ما نتقولب ! غير كايقرب رمضان كايبدا يبدل فالكاراكتير ديالو.. و كايولي من بعد التخنزير رهيف النظرة.. ومن بعد التنهزير لطيف الهضرة.. و حوايجو كايلوحهوم و يبدلهم بفوقية من ديك اللي كايسميوها صحراوة “الباحرة” ! ماهي دراعة ماهي فوقية.. مدهشرة و موضرة !
فمّو كا يولي نقي ، فالهضرة و فالنقا نيت.. و كايضبر على واحد العود غليظ كيولّي النهار و ما طال وهو كا يحك فيه ! و الله ايلا كايتنقا ريحة و هضرة نيت !
ما بنت ليه غير انا يجي يدي على ضهري الحسنات.. ! قال ليك كايدير الخير و كا يفرقو على المحتاجين.. حكرة هادي !
واقيلا دايرها بلعاني غير باش يحشمني معا دوك اللي جايين معاه ، هادا اللي نافخ علينا و داير فيها فهايمي و ما عمرو ما مد يدّو آجي نفرشوه .. يبان بلّي ما فالدار ما يتدار ..
مشا غالط .. يسحاب ليه واش حنا خاصنا ما يتكال .. الماكلة راه غير ولف ! اللي ولف كا يهنشر بزاف راه يضرو الجوع و يخصّو الحساب.. و الحمد لله ما ولّفناها قاعدة.. !
طلع ليّ الدم بهاد الفعلة د هاد المنّان .. الرزق اللي غايجي من منافق بحالو الله يحرقو و يخلينا بلا بيه.. سخنت عليه قدام الباب حيت بغا يدخل بلاشوار بحال الا الدار خلاها ليه الواليد ! زعما نعطيوك الصدقة بلا ما يشوفك حد !
– لا لا غير يشوف ونيت على برا .. ما باغي صدقتك .. وماشي محتاج..
– آودي راه غير كانفرقو على الفقراء فهاد رمضان لوجه الله.
– وجه الله كاين ديما ، شوفو حتى فشعبان غادي تلقاه.. سير عطيني بالتيساع !
– عيط للواليدة.. انت مامعاك هضرة
– انت اللي مامعاك هضرة ، آش بغيتي الواليدة حنا دراري صغار .. غادي تمشي تــ… و لا و الله حتى نتشامو
دخلو الخوت بخيط بيض و جرو صاحبهوم اللي باغي يصدق بالزيز .. المنافق لاخر غير غايفطر الحال و تلقاه بحال التعلب كا يقلب غار شكون يقولب !
بقات فالصدقة.. لهلا يحيينا حتى نمدو يدينا لبحالو !
بنادم يدخل و يسد عليه حيوطو ، ما شافك حد ايلا كليتي و لا شربتي و لا متّي كَاع.. الخبز و الزيت و لا هاد الحكرة اللي تخليك فين ما دزتي حدا بحال هاد المورو تهبط عينيك !!
لهلا يوصلنا و يوصلكوم لهاد المواصل..
افناوي مرمضن
