نون بوست-كلميم
يبدو أن مفاوضات مجلس جهة كلميم واد نون لم تستطع الخروج من عنق الزجاجة .فبعد مفاوضات اكادير و الدار البيضاء فان مفاوضات الامس في الرباط لم تستطع الخروج بحل يرضي الاطراف.وحسب مصدر لنون بوست فان هذه المفاوضات انعقدت باشراف مباشر من وزارة الداخلية و جمعت بين أبرز مكونات المجلس الجهوي لكلميم وادنون و غاب عنها الرئيس عبدالرحيم بوعيدة. ويضيف نفس المصدر ان المفاوضات خرجت باتفاق مبدئي بين امباركة بوعيدة و عبدالوهاب بلفقيه على أن تؤول الرئاسة إلى الوزيرة بوعيدة بالإضافة إلى نيابتين في حين يحصل بلفقيه على أربع نواب للرئيسة.
الا ان الرئيس عبد الرحيم بوعيدة قلب الطاولة على الجميع وتشبت بصفته الرئاسية مما اعاد الامور الى نقطة الصفر.
من جهة اخرى يرى متابعون للشأن الواد نوني ان الجهة تعرف فراغا قانونيا بعد انتهاء الاجال القانونية للتوقيف يزيده تأخر قرار الداخلية للحسم في الامور .