يحق لنا أن نقولها و نعيد القول كل عام.. و نحن نقرأ عناوين عن الترمضين في المدن “العليا” و ما يؤدي إليه من خسائر في أرواح الناس و أمنهم و أمانهم..عراكات و خصامات و جرائم قتل حتى..
هاهما الاسبوعان الأولان من شهر الصيام يقتربان من الانقضاء محملين بأخبار مفزعة في المدن “الكبرى” بهمها و هم سكانها.. أخبار العنف و الدم و الحوادث التي تربط ظلما بالصيام…
وطلعت علينا سيدي افني الجميلة الرائعة بعادتها الهادئة في تمرير الشهر الفضيل دون حوادث.. نهارات هادئة وليل رائع بــمَّــاليهْ..
هي من خواص بلاد السانتا كروز التي لا تأتيها الجرائم المرتبطة بالترمضين من يمينها و لا من شمالها .. الناس هم أنفسهم لا يغيرون جلودهم ، نفس الاريحية و الجود و الابتعاد عن التشاحن الذي صار للأسف من خواص كل المدن في البلاد..
التسامح و اللاعنف عادة في البليدة.. ولا شيء غير ذلك.. إطلاقا.
هي سيدي افني..الجميلة.
مزيدا من العطاء والتألق