نون بوست-كلميم
في لقاء اخير قبل قرار الداخلية ،اجتمع رئيس الجهة عبد الرحيم بوعيدة مع فريقه لتوضيح ماحدث في لقاء اكادير الذي وصفوه بالفاشل. حيث قال في كلمته بأنه نزولا عند رغبة الأعضاء قبل التفاوض الذي تولته امباركة بوعيدة وأنه لايحب ان يحسب عليه أنه متشبت بالرئاسة فقط من أجل إستمرار لبلوكاج وأنه مستعد للمغادرة اذا كانت هذه رغبة الأعضاء الذين معه الا أنه تفاجأ بأن المفاوضات أخذت منحى آخر يضيف مصدر من داخل اللقاء ، حيث يقول بوعيدة ان عبد الوهاب بلفقيه أصبح مدعوما من أطراف أخرى هو من يتحكم في مسار المفاوضات ويفرض شروطه التي تذهب في إتجاه السيطرة على المجلس والمكتب في الآن ذاته لدى يتساءل الرئيس أي منطق في هذا التفاوض ومن يتحكم فيه لقد بدى واضحا أن البعض يحاول فقط التخلص من عائلة بوعيدة بضرب عصفورين بحجر واحد إزاحة الوزيرة من منصبها واستقالة الرئيس وهو ما أثار غضب الدكتور بوعيدة نافيا أن يكون قد قدم اي استقالة وداعيا جميع الأطراف المتدخلة إلى الوقوف على مسافة واحدة مع كل الأطراف .
من جهة اخرى يضيف نفس المصدر ان الوزيرة امباركة بوعيدة عبرت عن أسفها من المفاوضات وعن الشروط التعجيزية التي تم طرحها ووضعت الأعضاء في الصورة كاملة .
وبهدا اللقاء تكون المهلة التي منحتها وزارة الداخلية قد انتهت بالفشل مرة اخرى وسيصدر بعد غد قرار الداخلية بشأن مجلس جهة كلميم واد نون.ويرى العديد من المتتبعين ان الامور تتجه نحو اعادة الانتخابات بالجهة
