ماعرفتش علاش واخا كانسمع المغرب كانتسنا الزواكة !!
و انا نازل من الجبل خطوة خطوة باش ما تكمل لي الفورسا ، كانقول فالداخل ديالي فينتا تزوك؟.. هداك هو اللاشعور ،حسب دوك اللي قراو بزاف .. وخاطر الخواطر اللي كانعرف أنا.
خاطري ديما فيها الزواكة ، واخا سكتات من شحال هادي و مابقات كاتزوك.. افني كانت بوحدها فشكل حتى فرمضان. فمدون كثيرة كا يضربو البارود فالمدافع ، او كايتسناو المغرب و صافي. حنا كانت عندنا الزواكة..
وماشي غير وحدا ، جوج فعينين اللي ما يزوّك…
فالحقيقة الناس كانوا كايسمعوها هي اكثر من الادان ، واقيلا على الصوت اللي ماكان كايوصل ديال الابواق د الجوامع اللي كانو على قد الوقت ديكساعة .. واخا كانت بحال زواكة د الحروب كاتخلع البراني ما كايعرف باش تبلا ، ولكن حنا كانت كتعني لينا بزاف.. و داك بزاف هو القس و الكارو و نهار نحيدوه من الحساب…
و الله الا توحشتها ، و مازال بحال الا كاتزوك فودنيَّ من بعد كل ادان .. و حتى قبل كل عيد . كانت كاتسابق مع داك صاحبنا الغياط ديال الراديو اللي ما شفنا وجهو فالتلفزة حتى خدا مول الامانة امانتو…
كا يدخل بنادم للدار فرحان و هو كايغوت راه زْوْكَات راه زوكات ! وكايفتح باللي قسم الله من التميرات او الشريحة د اكناري و الحريرة البيضا اللي كرهت باباها من كثرة التعاويدة.
حنا راه كنا كانعيدو جوج مرات ، وحدة فالعيد و وحد نهار كانديرو الحريرة الحمرا !!
هادشي كامل تفكرتو فالنزلة .. وسبحان الله هاد افني فين مّا حطيتي رجليك الا و كاتفكّر شي حاجة وقعات ليك فيها.. سيرْ ع الله ، منها تْذْكّر ومنها تدْوّز اللي بقا من الوقت و انت نازل من الجبل..
ملّي كاتزوك بحال ملّي كايودن المغرب ، كاتخوا البلاد.. حتى دوك اللي غاديين للجامع كايمشو بالجرا و كا يخرجو بالماراطون… تمنيت لوكان تزوك فالنهار د رمضان باش تخوا التّـيرّا من بنادم اللي كا يطلع الدم و يخسر رمضان. تمنيت لوكان تحقّق لي الحلم ديال ايامات التبرهيش ملي تمنيت نكون انا اللي كانزوَّك لبنادم !
وبنادم شايط ليه الوقت خاصو غير بمن يدوز النهار ، و انا ما فيّا ما يتلبق جيعان و عيّان و مقطوع من الله ينعل بوها بلية. هادشي و بنادم مبلي بكازا ، كون مبلي بالسيجار ما عرف اش غا يوقع فيّ.
انا مــْخـْلْـوي ، ايه ، وعاجبني الحال . هاكدا كايدوز نهاري بعيد على الموندو . ونهار كا نجرب نولّي جمايعي ، كايخسرو ليّ رمضان…
غدا نعاود ليكم..
راه زْوْكات !!!
افناوي مرمضن