زين العابدين الكنتاوي-لِنون بوست
شهدت قاعة أبراج أنتور بأيت عميرة مساء الأمس 4 ماي، حدثا أدبيا فريدا من نوعه، إذ أسدل على المسابقة الأدبية العربية الأولى في الشعر والقصة ضمن ليلة بهاء الشعر، من تنظيم جمعية مواهب المستقبل.
وقد حضر الأمسية إلى جانب ممثلي السلطة المحلية، وفاعلين بالمجتمع المدني، ثلة مهمة من الشعراء والأدباء القادمين من كل حدب وصوب ضمن أربع جلسات، حيث ضمت الجلسة الأدبية الأولى الشعراء والأدباء الأفاضل: مولاي الحسن الحسيني؛ تارودانت، وفاتحة لمين؛ أكادير، و نجاة هاشمي؛ وجدة و بشرى الشرع متوجة بأفضل قصة قصيرة؛ تاهلة فاس، وزين العابدين الكنتاوي المتوج بالمرتبة الرابعة ضمن القائمة القصيرة الممتازة من المغرب.؛ من سيدي إفني.
أما الجلسة الأدبية الثانية فضمت الشعراء: حكم حمدان؛ أكادير، ومحمد تايشينت؛ أكادير، وموليد إليش؛ أكادير وأسماء إدعلي أوبيهي؛ تيزنيت. بينما نشط الجلسة الأدبية الثالثة: سعيد موزون متوجا بأفضل قصة قصيرة؛ الدار البيضاء، وكريم أيت الحاج متوجا بافضل قصيدة فصيحة؛ أولوز، وسفيان البراق متوجا بأفضل قصة قصيرة؛ هوارة، ومليكة ألحيان؛ أكادير، كما شنفت البرعمة المبدعة أمنية علون، من أيت ملول، أسماع الحاضرين بقراءات عطرة غاية في الدقة والبيان لقصائد فصيحة.
أما الجلسة الأدبية الرابعة فضمت الشعراء والأدباء: أميمة عفاني، وجدة ومحمد عكاوي، خنيفرة، وسعيد لشهب وعبد المالك مساعيد، من اشتوكة أيت باها.
وفي المساء كان للحضور الكريم موعد استثنائي مع معرض للكتاب يضم أبرز مؤلفات الشعراء الحاضرين.
.
وكما تم تكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الأدبية العربية لجنغية مواهب المستقبل، تم تكريم مصمم غلاف كتاب الجائزة: نقوش من وحي الأدب، السيد الفاضل الحسين الجنوي.
جدير بالذكر أن الأمسية شهدت توقيع كتاب ضم نصوص المتوجين على الصعيدين الوطني والعربي، من جمع وتنسيق الشاعر عمر الوريكي.
