نون بوست-وكالات
فاز الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بالانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي شهدتها إسبانيا اليوم الأحد بعد حصوله على 7ر28 في المائة من الأصوات، أي 123 مقعدا بمجلس النواب، وذلك حسب النتائج الرسمية النهائية.وبهذه النتائج، يستطيع الاشتراكي بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الحالي، الحصول على أغلبية حكومية، في حالة ضم أحزاب بوذيموس، و(PNV) الباسكي القومي، وبعض أحزاب اليسار الصغيرة.
وحسب النتائج التي أعلنت عنها وزارة الداخلية بعد فرز الأصوات ب 99 في المائة من مكاتب التصويت ، فقد احتل الحزب الشعبي المرتبة الثانية ب 6ر16 في المائة من الأصوات أي 66 مقعدا، يليه حزب شيودادانوس ب 8ر15 في المائة أي 57 مقعدا.
وحل حزب بوديموس رابعا ب 9ر11 في المائة من الأصوات أي 42 مقعدا، يليه حزب فوكس اليميني المتطرف الذي دخل البرلمان لأول مرة بعد حصوله على 10 في المائة من الأصوات أي 24 مقعدا.
وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 7ر75 في المائة بزيادة نسبتها 3ر9 نقطة مقارنة مع انتخابات 2016.
وستشهد الأيام القادمة مفاوضات شاقة بين الحزب الاشتراكي من ناحية، وباقي الأحزاب من ناحية أخرى، وفى حال عدم توصلهم لاتفاق سوف تعاد الانتخابات من جديد خلال هذا الصيف.
وهناك احتمال طرحه خبراء السياسة الاسبانية، وهو أن يحكم الاشتراكي منفردا بـ «حكومة أقلية» وهو في هذه الحالة لن يضمن موافقة أي حزب على قراراته في البرلمان، وإذا حدث ذلك سيؤدى إلى إعادة الانتخابات مرة أخرى بعد فترة وجيزة عند رفض البرلمان للميزانية مرة أخرى.
