نون بوست – ليلى أودة
في إطار البرنامج الاحتفالي باليوم العالمي للكتاب واليوم الوطني للقراءة المنظم من طرف المجلس الجماعي لسيدي إفني، ترأس عمر بوفيم النائب الثاني للمجلس الجماعي زوال الثلاثاء 23 أبريل 2019 بقاعة المسيرة الخضراء مائدة مستديرة لمناقشة موضوع التنشيط الثقافي والابداع الفني بمدينة سيدي افني “الواقع و الآفاق”، وقد حضر هذا اللقاء رئيس المجلس الجماعي للمدينة وممثلي القسم الثقافي وجمعيات من المجتمع المدني .
ويهدف هذا اللقاء إلى تكوين لجنة لتتبع الشأن الثقافي والنهوض به إلى الأمام، حيث افتتح اللقاء النائب الثاني بكلمة أكد فيها على أن المجلس الجماعي للمدينة على استعداد تام لتطوير هذا المجال وتقديم الدعم إلى كل الجمعيات الهادفة والجادة، مؤكداً على أن النهوض بهذا المجال هو مسؤولية الجميع، لذى يجب تكثيف الجهود و التعاون لتجاوز كل الاكراهات.
في مداخلة لممثلي الجمعيات عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرة الأولى من نوعها التي نظمها المجلس الجماعي للمدينة لمشاركة التجارب والعراقيل التي تواجه الجمعيات حيث طالب أغلبية الحاضرين من رئيس المجلس البلدي على ضرورة تقييم الأنشطة التي تقوم بها جميع الجمعيات بسيدي إفني قبل الإستفادة من المنح لضمان التوزيع العادل واختيار الجمعيات النشيطة التي تستحق الإستفادة من هذه المنح.
وفي تصريح لرئيس جمعية فكر لنون بوست قال “الشكر موصول إلى المجلس الجماعي للمدينة على تنظيمه لهذا اللقاء ، حيث ناقشنا مجموعة من النقط التي تهم الجمعيات، مركزين على ضرورة تنظيم دورات تكوينة لفائدة الفاعلين الجمعويين قصد الإستفادة وتبادل الأفكار والتجارب وتأطيرهم للإستمرار في العمل الجمعوي”.
وفي نفس السياق، صرح رئيسي جمعية الجوكندا وجمعية إفني آرث للمسرح لنون بوست، “بأن الجمعيتين لم يتوصلا بأي إشعار أو دعوة لحضور هذه المائدة المستديرة، وبالرغم من ذلك حضرنا لنتفاجئ بعدم وجود المدير الجهوي للثقافة بجهة كلميم واد نون الذي يمثل وزارة الثقافة بالجهة باعتباره المسؤول الأول عن هذا المجال، كغيورين على هذه المدينة قمنا بطرح مجموعة من التساؤلات على المجلس حول الأسباب التي تمنع من إحداث مركب ثقافي يحتضن هذه الطاقات الشابة ويشجعها على الاستمرار. فنحن كجمعية الجوكندا وافني آرث قمنا بتوقيف جميع أنشطتنا الثقافية بالمدينة إلى حين توفير الظروف الملائمة والضرورية وأخد المجال الثقافي على محمل الجد”.