نون بوست – هشام زروالي
تثير وضعية «ملعب اللوح» بمدينة كلميم قلق مرتادي هذه البناية الرياضية ،فباستثناء عشبه الإصطناعي فان أغلب مرافقه غير مجهزة حسب ما عاينته نون بوست .
ويرى بعض رواد الملعب أن “مستودعات الملابس لن تستطيع البقاء بداخلها نظرا لرائحة المكان التي لا تطاق، والتي لا تتوفر على أبسط الأشياء من ماء ومرحاض و حمام كما هي المرافق الاخرى”.
ويكتفي شباب الحي بتلك البقعة الخضراء لمداعبة الكرة، اي المستطيل الأخضر الوحيد الذي يحمل اسم «ملعب اللوح» في المساحة بأكملها.
وقال احد الشباب في حديث لنون بوست “إن حالة الملعب الان في وضعية جد حرجة والطامة الكبرى أنه لا يتوفر على كرات القدم, ولا بدلات رياضية ولا حتى شباك المرمى والمشكلة العظمى” ،وأضاف ذات المتحدث “أن جميع مرافق الملعب من إضاءة التي كانت معطلة لأزيد من شهر والحمامات والمراحيض التي لا تستفيد منها الفرق”.
وأضاف المصدر داته “أن حارس الملعب هو من يتكلف بصيانة سياج الملعب وأيضا لاعبو الفرق الرياضية هم من جمعوا مساهمات مادية لصيانة إضاءة الملعب في ظل غياب تام للجهات المسؤولة.
بالمقابل صرح المدير الاقليمي لوزارة الشباب والرياضة بكلميم “لنون بوست” “إن الجمعيات التي تتولى تسيير ملاعب القرب بكلميم ولايتها مؤقتة, وكما نحرص على مجانية المشاركة للفرق الرياضية, لكن الجمعية المسيرة تتقاضى مداخيل رمزية من الفرق الرياضية فقط لشراء بعض اللوازم التي يحتاجونها داخل الملعب, والغريب في الأمر هو مند إفتتاح الملعب لم يتواصل معنا أي طرف من الجمعية المسيرة بتمكينهم من جميع اللوازم الخاصة بالملعب, كما أشار المسؤول الاقليمي الى “أن هناك صراع حول تسيير الملعب بين الجمعية المسيرة للملعب حاليا وبين جمعيات أخرى, هذا وفي حين انتظار تنزيل الوزارة لدفتر التحملات الذي سيعلن عن الجمعية التي ستتولى تسير الملعب بشكل رسمي” .
وأكد الم “أن الباب مفتوح في وجه كل الجمعيات المسيرة لملاعب القرب المعشوشبة بتمكينهم من جميع اللوازم الرياضي للملعب بعد التأكد من أنها لا تتقاضى أي مدخول رمزي من الفرق الرياضية”.