محمد بودرار، عضو جهة كلميم، يرد على تصريحات رئيس جهة العيون الساقية الحمراء.

17 نوفمبر 2025
محمد بودرار، عضو جهة كلميم، يرد على تصريحات رئيس جهة العيون الساقية الحمراء.

نون بوست                                                            علي الكوري 

محمد بودرار، عضو جهة كلميم، يرد على تصريحات رئيس جهة العيون الساقية الحمراء.

غرد محمد بودرار، عضو جهة كلميم وادنون، ردا على تصريحات حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون، حول عدم شمول جهة كلميم وادنون بمشروع الحكم الذاتي، معتبرا أن هذا التصريح غير مسؤول وغير دقيق ويحمل نزعة إقصائية غير مقبولة.

 وأضاف بودرار في تغريدته أن الحكم الذاتي ليس مجرد تعويض عن مناطق استعمرتها إسبانيا سابقا، ولا حل لنزاع وهمي، بل هو مشروع وطني كبير لتدبير مجال تتداخل فيه الخصوصيات دون تمييز أو إقصاء، مؤكدا أن المشروع قد يشمل مستقبلا جهات أخرى وفق رؤية الدولة لمسار الحكم والتدبير.

 وأكد عضو جهة كلميم أن هذا المشروع الوطني يعكس رؤية استراتيجية شاملة، ويهدف إلى ضمان تكامل الجهود بين مختلف الجهات، والحفاظ على التوازن في إدارة المجال الصحراوي، بعيدا عن أي استقطاب أو احتكار لمصالح جهة على حساب أخرى.

وأشار بودرار إلى أن البرنامج التنموي الذي أطلقه جلالة الملك لجهات الصحراء الثلاث يشمل وادنون كاملاً، وهو دليل واضح على أن الجهة جزء أصيل من هذا الورش الوطني الكبير، مضيفا أن الأحداث الأمنية الأخيرة في المنطقة تثبت حجم التحديات التي واجهها أبناء وادنون مقارنة بمناطق أخرى.

 كما شدد بودرار على أن مسار تحرير سيدي إفني سنة 1969 على يد قبائل وادنون، وفي مقدمتها قبائل آيت باعمران، كان محوريا في خروج إسبانيا من العيون سنة 1975، وبالتالي فإن ربط الأمر بالحكم الذاتي بإسبانيا غير دقيق ومضلل ويغفل دور أبناء وادنون في تاريخ التحرير.

 ولفت بودرار إلى أن مشروع الحكم الذاتي يهدف إلى اقتراح تدبير مجال تتقاطع فيه المشتركات التاريخية والثقافية والاجتماعية بين جهات الصحراء الثلاث، بما يحقق التوازن الاستراتيجي ولا يفتح الباب للاحتكار أو التمييز.

واختتم بودرار تغريدته بالدعوة إلى وحدة نخب وفعاليات وادنون واستيعاب أهمية اللحظة التاريخية، والوقوف موحدين للدفاع عن مكانة الجهة ودورها في الصحراء المغربية، مؤكدا أن الهدف هو تعزيز مكانة المنطقة في المشروع الوطني الكبير، وضمان استمرارها كعنصر أصيل في أي نقاش حول التنمية والحكم الذاتي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة