نون بوست علي الكوري
عقدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة كلميم وادنون، صباح اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، دورتها العادية الثانية برسم السنة الجارية، بقاعة الاجتماعات بمقر الغرفة، برئاسة الحسين عليوى، وبحضور ممثل السلطة المحلية وأعضاء الغرفة وموظفيها.
استهلت أشغال الدورة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الرئيس، الذي رحب بالحضور، مؤكدا على أهمية مواصلة تنزيل برامج الغرفة ومخططها التنموي بما يخدم الاقتصاد الجهوي ويحفز الاستثمار.
بعد ذلك، صادق أعضاء الغرفة بإجماع الحاضرين على محضر الدورة العادية الأولى برسم سنة 2025، ثم تمت تلاوة التقرير ما بين الدورتين، الذي تضمّن حصيلة الأنشطة والمبادرات المنجزة خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين.
وفي محطة بارزة من أشغال الدورة، تمت المصادقة على الملحق رقم 2 (Avenant N°2) لاتفاقية مخطط تنمية الغرفة، والمتعلق بتمديد فترة تنفيذ مشاريع مخطط التنمية الجهوية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة كلميم وادنون إلى غاية 31 دجنبر 2026، وذلك نظرا للتأخر المسجل في إنجاز بعض الأوراش.
ويأتي هذا الملحق، الذي وقع بين وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الاقتصاد والمالية، ورئاسة الغرفة، استنادا إلى الاتفاقية الإطار الموقعة تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 2 أبريل 2014 بالدار البيضاء، وإلى اتفاقية مخطط التنمية الأصلية الموقعة في 5 مارس 2018، وكذا الملحق الأول الموقع بتاريخ 21 أكتوبر 2022.
كما تضمن جدول أعمال الدورة عرضا المدير الجهوي للصناعة والتجارة حول الاستراتيجية الوطنية لتسريع التجارة الخارجية، الذي أبرز خلاله المحاور الكبرى لهذه الاستراتيجية وأهدافها في تعزيز تنافسية المقاولات الوطنية، وخلق دينامية جديدة في المبادلات التجارية.
وفي إطار التفاعل مع هذا العرض، قدمت الغرفة مقترحاتها بخصوص الجيل الجديد من برنامج التنمية الترابية المندمجة بالجهة، مؤكدة على ضرورة إدماج القطاع التجاري والخدماتي ضمن أولويات هذا البرنامج لما له من دور في تحريك الاقتصاد المحلي.
واختُتمت أشغال الدورة برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تجديدا للعهد والوفاء للعرش العلوي المجيد، ودعاءً لجلالته بدوام الصحة والعطاء في خدمة الوطن والمواطنين
