نون بوست علي الكوري
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا صادق خلاله، باقتراح من رئيس الحكومة ومبادرة من وزير الداخلية، على مجموعة من التعيينات الجديدة في صفوف الولاة والعمال، في خطوة تعكس الحرص الملكي على ضخ دماء جديدة في الإدارة الترابية وتعزيز الحكامة المحلية والتنمية المجالية المتوازنة.
وتأتي هذه التعيينات في سياق مواصلة تفعيل الجهوية المتقدمة، وتقوية دور السلطة الترابية في مواكبة المشاريع التنموية الكبرى، وتقريب الإدارة من المواطن. وشملت التعيينات الأسماء التالية: خطيب الهبيل: عين واليا على جهة مراكش – آسفي وعاملا على عمالة مراكش. وهو مهندس دولة من مواليد وجدة سنة 1958، راكم تجربة طويلة في مجالات التجهيز والبناء والعمران، وشغل عدة مناصب مسؤولية جهوية قبل تعيينه واليا
خالد آيت طالب: تم تعيينه واليا على جهة فاس – مكناس وعاملا على عمالة فاس، بعد مسار حافل في قطاع الصحة حيث تولى حقيبة وزير الصحة والحماية الاجتماعية. يُعد من الكفاءات التكنوقراطية المشهود لها بالكفاءة والتدبير الميداني. امحمد عطفاوي: والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة – أنجاد. يعتبر من الأطر الإدارية المتمرسة في تدبير الشأن الترابي، سبق أن شغل مناصب متعددة في الإدارة الإقليمية. فؤاد حاجي: عين عاملا على إقليم الحسيمة، خلفية مهنية متنوعة في العمل الإداري، ويُنتظر أن يسهم في تعزيز التنمية المجالية بالإقليم الجبلي.
حسن زيتوني: عامل إقليم أزيلال، من الأطر ذات التجربة في تدبير الشأن المحلي، وسبق أن تقلد مهام قيادية على مستوى وزارة الداخلية. سيدي الصالح داحا: عين عاملا على إقليم الجديدة، ويعد من رجال الإدارة الترابية المعروفين بالانضباط والكفاءة في تدبير الملفات المحلية. عبد الخالق مرزوقي: تم تعيينه عاملا على عمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا، قادما بخبرة واسعة في التدبير الترابي، سيسهر على تفعيل البرامج التنموية في قلب العاصمة الاقتصادية.
محمد علمي ودان: عين عاملا على إقليم زاكورة، ويُنتظر أن يواصل العمل على تنزيل المشاريع التنموية المهيكلة في المنطقة الصحراوية. مصطفى المعزة: عامل على إقليم الحوز، راكم تجربة طويلة في الإدارة الإقليمية، وسبق أن اشتغل في عدة مواقع ترابية بجهة مراكش. رشيد بنشيخي: تم تعيينه عاملا على إقليم تازة، بعد مسار مهني داخل وزارة الداخلية، ويُعرف بكفاءته في تدبير الملفات المحلية المعقدة.
محمد الزهر: عين عاملا على عمالة إنزكان – آيت ملول، وهي منطقة اقتصادية حيوية قرب أكادير، حيث ينتظر أن يواكب المشاريع الصناعية والخدماتية الكبرى. محمد خلفاوي: تم تعيينه عاملا على إقليم الفحص – أنجرة، ضمن الحركة الواسعة للسلطة الترابية، وهو من الأطر المعروفة بالكفاءة والانضباط. زكرياء حشلاف: عين عاملا على إقليم شفشاون، الإقليم الجبلي السياحي بشمال المملكة، حيث يُرتقب أن يركز على التنمية القروية وتحسين البنيات التحتية.
عبد العزيز زروالي: عامل إقليم سيدي قاسم، يعد من الكفاءات الإدارية ذات التجربة الطويلة في تسيير المصالح الترابية. عبد الكريم الغنامي: تم تعيينه عاملا على إقليم تاونات، قادما بخبرة في تدبير المشاريع المحلية ومواكبة متطلبات التنمية القروية. كما عين جلالة الملك، حفظه الله، وباقتراح من وزيرة الاقتصاد والمالية، السيد طارق الصنهاجي رئيسا للهيئة المغربية لسوق الرساميل، وهو إطار اقتصادي مرموق راكم خبرة كبيرة في مجال المالية والأسواق الاستثمارية.
وتؤكد هذه التعيينات الملكية الإرادة الراسخة في تجديد النخب الإدارية وتعزيز دينامية السلطة الترابية، بما يضمن تفعيل السياسات العمومية على المستوى المحلي والجهوي، وتحقيق العدالة المجالية والتنمية الشاملة عبر مختلف أقاليم المملكة
