نون بوست علي الكوري
شهدت منطقة واد بوكيلا قرب المدخل الجنوبي لمدينة كليميم منذ يوم أمس، وقفة احتجاجية نظمها عدد من سائقي سيارات الدفع الرباعي المخصصة لنقل المواد الغذائية وغيرها. وجاءت هذه الوقفة للتعبير عن استيائهم من ما وصفوه بـ”التضييق”، بعد تشديد عناصر الدرك للمراقبة على الطرقات ومنعهم من ممارسة نشاطهم المعتاد.
وأكد المشاركون في الاحتجاج أن سياراتهم تمثل المصدر الرئيسي لكسب رزقهم، مشيرين إلى أن أي تقييد لنشاطهم يعني حرمانهم من موردهم اليومي، خصوصاً في ظل غياب أي بدائل بديلة يمكن أن يعتمدوا عليها.
وطالب السائقون الجهات المسؤولة بإعادة النظر في القرارات الأخيرة المتعلقة بالمراقبة، والعمل على إيجاد حلول تضمن لهم الاستمرار في نشاطهم بشكل قانوني دون الإضرار بمصادر رزقهم. وأوضحوا أن هدفهم ليس التهرب من القوانين، بل ممارسة عملهم الحيوي الذي يخدم السكان والمجتمع المحلي.
وفي سياق متصل، تشهد المنطقة منذ فترة تنظيم مراقبة مشددة على مختلف الطرقات، في إطار التدابير الأمنية والتنظيمية، ما يزيد الضغط على سائقي هذه العربات ويستدعي حواراً عاجلاً بين السلطات المعنية والمهنيين لضمان التوازن بين النظام العام والحفاظ على مصادر العيش.