نون بوست علي الكوري
شهدت قيادة لبيار، صباح الأربعاء، حفل تنصيب القائد الجديد المعين في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة التي باشرتها وزارة الداخلية. هذه التعيينات جاءت في سياق ضخ دماء جديدة بخريجي المعهد الملكي للإدارة الترابية بهدف ملء المناصب الشاغرة وتعزيز دينامية الإدارة الترابية.
وحضر هذا الحفل رئيس دائرة لقصابي، إلى جانب ممثل الدرك الملكي بالقصابي وعناصر القوات المساعدة، ورؤساء جماعات لبيار ورأس أمليل والشاطئ الأبيض، إضافة إلى بعض المنتخبين، أعوان السلطة، ممثلي المصالح اللاممركزة، فعاليات المجتمع المدني وعدد من الأعيان. وقد عكس هذا الحضور المتنوع أهمية المناسبة بالنسبة للساكنة والسلطات على حد سواء.
وفي كلمة بالمناسبة، دعا رئيس دائرة لقصابي القائد الجديد إلى تجسيد المفهوم الجديد للسلطة من خلال الانفتاح على المواطنين والتواصل المباشر معهم، مع الحرص على معالجة مشاكلهم اليومية وإشراكهم في القرارات المتعلقة بتدبير شؤونهم، حتى تكون الإدارة الترابية رافعة فعلية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.
كما دعا مختلف الفاعلين المحليين إلى التعاون مع القائد الجديد وتقديم الدعم اللازم له من أجل الاضطلاع بمهامه على أحسن وجه، والمساهمة في إنجاح البرامج والمشاريع الموجهة إلى تحسين مستوى عيش ساكنة جماعتي لبيار ورأس أمليل، خاصة في ظل التحديات التنموية التي تعرفها المنطقة.
ويرى متتبعون أن هذه التعيينات تندرج في إطار مقاربة تهدف إلى تعزيز الحضور الميداني للسلطات المحلية، وضمان نجاعة أكبر في تدبير الشأن المحلي، بما يستجيب لتطلعات الساكنة ويواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية. كما يُنتظر من القائد الجديد أن يرسخ مقاربة تشاركية تجعل المواطن في صلب الاهتمام.
واختتم الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، بأن يحفظه الله ويوفقه لما فيه خير الوطن والمواطنين، مع التضرع بأن يعم الأمن والاستقرار والعيش الكريم كافة ربوع المملكة
