
ستشرع يوم الاثنين الثانويات الاعدادية في سيدي إفني (مثل نظيراتها في البلاد) في بدء مشروع الريادة.
تستعد الثانويات الثلاثة بالمدينة و أخريات بالاقليم للأسبوع الأهم في البرنامج برمته .
سيتم تمرير “روائز التموضع” وهي اختبارات شفوية للتلاميذ كلهم في مكتسباتهم الأساسية.
هذا الاختبار مهم و ضروري وحيوي. مهم لأنه سيعيد التلاميذ لجو التمدرس و التلقي، وضروري لأنه سيشخص مستوياتهم المعرفية و مستوى تعثراتهم، ومهم لأن العام الدراسي كله سيبنى على أساس هذا الاختبار و هذا الاسبوع.
لذلك، فمسؤولية الأسر بالغة الأهمية في حفز بل و فرض التحاق بناتها و أبنائها للحضور ، و إنهاء “التمديد” العبثي للعطلة .
اعتادت بعض الأسر على مجاراة تهاون بناتها و أبنائها في الالتحاق أثناء الدخول المدرسي، تلك حقيقة وواقع. لكن الحقيقة المؤلمة هي أن كل تأخير سيجعل التأخر سمة للعام الدراسي كله، بل و يؤدي الى لخبطة كل خطط معالجة التعثرات و البدء في مقررات الدراسة.. ولم يعد مقبولا هذا التهاون الذي يؤدي الى تعثر استفادة بناتنا و أبنائنا من كامل فرصهم في التعلم و من كامل زمن التعلم.
أتمنى أن تصل الرسالة. و الأهم ، أن نرى وجها مغايرا لدخولنا المدرسي.
ذ.محمد المراكشي،
مع التحية.