نون بوست علي الكوري
شهد دوار ميرمان بجماعة لقصابي، إقليم كلميم، مساء الأحد 17 غشت 2025، لقاء حاشدا بمنزل أهل يرجى الله، حضره عدد وازن من شيوخ وأعيان قبيلة أيت لحسن وممثلي قبائل أخرى، إلى جانب النائب البرلماني محمد الصباري، ونائب رئيس جهة كلميم وادنون الناهي بوسيف، وممثلي الجماعات المحلية وممثلي الغرفة الفلاحية، إضافة إلى فعاليات مدنية.
وجاء اللقاء على خلفية الاستفزازات المرتبطة بواقعة مقبرة لقصابي، التي استغلها بعض الأفراد في محاولة يائسة للمس بالوحدة الترابية للمملكة، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط المحلية والجهوية.
البيان الختامي الصادر عن اللقاء أكد بلهجة قوية على تجديد التشبث بالثوابت الوطنية والتفاف الجميع حول القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مع رفض قاطع لأي محاولة للتشكيك في وطنية قبيلة أيت لحسن وتاريخها النضالي المشرّف دفاعا عن حوزة الوطن.
كما استنكر الموقعون بشدة انتهاك حرمة الموتى بمقبرة لقصابي، معتبرين أن استغلال لحظة إنسانية لتمرير رسائل سياسية مغرضة، سلوك لا يمت للأخلاق ولا للقيم الإسلامية والوطنية بصلة، ويندرج في خانة الممارسات الشاذة والمرفوضة.
وشدد البيان على أن الخطوة الفاشلة التي أقدمت عليها قلة معزولة لن تنال من تماسك قبيلة أيت لحسن بالعرش العلوي المجيد ، ولن تؤثر في وحدة الصف الوطني، مذكرا بأن قبيلة أيت لحسن ستظل في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن ضد الأطروحات الانفصالية عبر التاريخ.
ولم يفت المجتمعين التعبير عن دعمهم الواسع لحكمة السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في التعاطي مع مثل هذه الاستفزازات، مؤكدين أن التعاطي الحازم مع هذه الممارسات يعكس إرادة قوية في حماية الثوابت والمقدسات.
كما دعا البيان مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والدولية إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الدعاية الانفصالية، والعمل على فضح الأطروحات المغرضة وإبراز حجمها الطبيعي الضيق، بما يخدم القضية الوطنية العادلة.
ـ وفي ختام البيان، جدد شيوخ وأعيان قبيلة أيت لحسن وضيوفهم الكرام بواد نون، التأكيد على:
✓ تشبثهم بالثوابت الوطنية ووقوفهم خلف القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
✓ استنكارهم الشديد لانتهاك حرمة الموتى بمقبرة لقصابي.
✓ تأكيدهم أن الخطوة الفاشلة تبقى معزولة ولن تنال من تلاحم الأرض والإنسان.
✓ إشادتهم بحكمة السلطات المحلية والأمنية.
“وبهذا الموقف الجماعي الحازم، يكون البيان قد جدد العهد على الثوابت الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، مجسدا التلاحم المتين بين قبيلة أيت لحسن ومختلف المكونات بواد نون، ومؤكدا أن كل المحاولات اليائسة ستبقى معزولة أمام قوة الإجماع الوطني والالتفاف الدائم حول جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.”
