نون بوست علي الكوري
يسجل استياء واسع داخل الأوساط الرياضية بمدينة كلميم، بعد صدور بيان استنكاري من جمعية أولمبيك كلميم لكرة القدم، نددت فيه بالوضعية الصعبة التي تعيشها، في ظل مشاركتها في منافسات القسم الثاني هواة – شطر الصحراء، وتزايد التحديات التي تواجه الفرق الرياضية المحلية عموما.
تعبر الجمعية من خلال بيانها عن رفضها الشديد لما وصفته بسياسة التهميش والإقصاء الممنهج، التي تنتهجها بعض المؤسسات المنتخبة، وعلى رأسها مجلس جهة كلميم واد نون والمجلس الإقليمي لكلميم، نتيجة استمرار غياب الدعم وإغلاق الأبواب في وجه الفريق، رغم مجهوداته المتواصلة في تمثيل المدينة والجهة.
وتستنكر الجمعية بشدة الصمت غير المبرر من مختلف المتدخلين، معتبرة أن هذا التجاهل يمس بمصداقية شعارات دعم الشباب والرياضة، ويضرب في العمق آمال وطموحات مكونات الفريق وجماهيره، كما يثير تساؤلات حول مدى جدية التزام المؤسسات بدعم الرياضة المحلية.
ويسجل البيان، بالمقابل، تقدير الجمعية للداعم الأول للفريق، حسن طالبي، الذي واظب على مساندة الفريق ماديا ومعنويا ، في وقت اختارت فيه مؤسسات منتخبة التراجع عن أدوارها في المواكبة والدعم.
وتدق الجمعية ناقوس الخطر بشأن هذا الوضع، محذرة من تداعيات سياسة الإقصاء الممنهج التي تجهض آمال التنمية الرياضية والشبابية، وتتناقض مع التوجهات الرسمية التي تشجع على الاستثمار في الطاقات الشابة.
وتدعو الجمعية، في ختام بيانها، كافة الجهات المعنية إلى التحرك العاجل وتحمل مسؤوليتها في إنقاذ الفريق من مصير مجهول، والعمل على إعادة الاعتبار للرياضة المحلية باعتبارها رافعة للتنمية ومجالا لتأطير الشباب وإبراز كفاءاتهم.