نون بوست علي الكوري
أطلقت جمعية عائشة للتنمية عن قرب والحفاظ على البيئة، مبادرة نوعية تمثلت في تنظيم لقاء تشاركي بدوار أم إفيس، بجماعة لقصابي، بهدف مد جسور التواصل بين مكونات المجتمع المدني وممثلي الهيئات المنتخبة المسيرة للشأن المحلي.
استقطب اللقاء، الذي جرى تنظيمه بمقر الجماعة، نخبة من المنتخبين يتقدمهم رئيس جماعة لبيار، ورئيسة جماعة الشاطئ الأبيض، ونائبة رئيس جماعة تركى وساي، إلى جانب نائبة ومستشار عن جماعة لقصابي، ما أضفى بعدا مؤسساتيا على اللقاء التشاركي.
أطر اللقاء الدكتور عمر الشقواري، إلى جانب رئيس جمعية عائشة الأستاذ محمد المصطفى بنداود، حيث قدما معطيات مهمة تهم واقع العمل الجمعوي، وآليات الشراكة الممكنة بين المجتمع المدني والمؤسسات المنتخبة.
ناقش الحضور قضايا ذات صلة بالتنمية المحلية، مع التركيز على ضرورة إشراك الجمعيات الفاعلة في وضع وتنفيذ البرامج التنموية داخل النفوذ الترابي لجماعة لقصابي والمناطق المجاورة.
سجل المشاركون تفاعلا إيجابيا مع العروض المقدمة، حيث تبادلوا وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المجتمع المدني، وسبل تجاوزها عبر التشبيك والتكوين وبناء الثقة مع الفاعلين العموميين.
اختتم اللقاء بتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين، والتقاط صور تذكارية تؤرخ لهذا الحدث الذي اعتبر من لدن الفاعلين الحاضرين محطة هامة لإعادة بناء جسور الثقة والتنسيق بين مكونات النسيج الجمعوي والمؤسسات المنتخبة.