النعمة الداودي تتعرض لهجوم ممنهج… وفرع النقابة بالعيون يرد بقوة

22 يونيو 2025
النعمة الداودي تتعرض لهجوم ممنهج… وفرع النقابة بالعيون يرد بقوة

نون بوست               العيون 

أصدر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة العيون الساقية الحمراء، يوم الأحد 22 يونيو 2025، بلاغا توضيحيا رد فيه على ما اعتبره إساءة وتحاملا استهدف كاتبة الفرع، الزميلة النعمة الداودي، من طرف أحد الصحفيين عبر تدوينة على موقع فيسبوك. البلاغ اعتبر ما جرى حملة تشهير غير مبررة تتضمن مغالطات وتحريف للوقائع، ومحاولة لخلط الصفة النقابية بالانتماء القبلي في سياق خارج عن حدود النقد المهني والأخلاقي.

فند الفرع الجهوي المزاعم التي أوردها المعني بالأمر، مؤكدا أن لا علاقة تربطه تنظيميا بالنقابة، وأنه لم يتواصل مع المكتب المحلي ولم يتقدم بأي شكاية رسمية بخصوص منعه من حضور أي نشاط. وعليه، فإن الفرع لا يتحمل مسؤولية ما لم يبلغ به رسميا، ولا يمكنه الدفاع عن طرف لا ينتمي إليه تنظيميا ولا نقابيا.

انتقد الفرع طريقة تحرك المعني، معتبرا أن احتجاجه وانخراطه في اعتصام أمام مقر النقابة لم يتم بشكل مؤطر أو متفق عليه، ما يبرر رفض النقابة الانخراط في “مظلومية مفتعلة” لا تحترم القواعد ولا المساطر المعمول بها. كما شدد على أن قرارات التضامن والمؤازرة تتخذ جماعيا ووفقا لميثاق النقابة، وليس بناء على ردود أفعال فردية أو مصالح شخصية.

ندد الفرع بشدة بمحاولة المعني استغلال الصفة النقابية لكاتبة الفرع لتوجيه اتهامات على خلفية قبلية، معتبرا ذلك سلوكا خطيرا ومرفوضا يُعيد إنتاج خطاب التمييز والفرقة، ويُناقض تماما مبادئ العمل النقابي والصحافي الحر والمسؤول. وأكد أن ما حدث هو تطاول مرفوض يفضح نوايا غير مهنية وغير أخلاقية.

عبر المكتب الجهوي للنقابة عن تضامنه الكامل مع الزميلة النعمة الداودي، واعتبر ما تعرضت له تشهيرا ممنهجا يحمل أبعادا تمييزية واضحة، مشددا على دعمها في كل المسارات القانونية التي ستسلكها دفاعا عن كرامتها المهنية والإنسانية، وعن شرف العمل النقابي في جهة العيون الساقية الحمراء.

وختم البلاغ بدعوة كافة الصحفيين والصحفيات بالجهة وخارجها إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة، وتجنب الانسياق وراء حملات التشهير والاستهداف، مؤكدا أن النقابة ستظل صوتا مدافعا عن حرية التعبير ضمن ضوابط المسؤولية، ولن تقبل بتحويل العمل النقابي إلى ساحة تصفية حسابات شخصية أو قبلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة