السياحة بين إفني و ميرلفت

بقلم عبد العزيز زربان
لن أدخل في جدال لا مع آيت إفني و لا مع آيت بعمران بل سأتحدث كمهني في الميدان السياحي و ذلك لتنوير الرأي العام المحلي و خاصة أولئك الذين يعشقون الحروب الإفتراضية.
ميرلفت و نقط قوتها:
– وفرة العروض السياحية من فنادق ، دور الضيافة، فيلات بمسابح ، منازل، شقق مفروشة ، مقاهي ،مطاعم وزد على ذلك توفير جميع الأنشطة و الرياضات التي يبحث عنها السياح surf ,Quads, pêche و غير ذلك.
– تتوفر جماعة ميرلفت على أجمل الشواطئ بإقليم سيدي إفني و المجهزة بمراحيض و حمامات و مواقف للسيارات و مقاهي و مطاعم و بميزة مهمة هي سهولة الولوج ( تشوير و طرق ).
– راكم ساكنة ميرلفت تجربة مهمة في القطاع السياحي منذ نهاية الستينات و إلى الآن مما جعل منهم مهنيين في تعاملهم مع الأجانب مستثمرين كانوا أو سياح( مغاربة و أجانب) و قد ساهمت هذه الحنكة في جعل الكثير منهم يقررون الاستقرار بهذه المنطقة.
– تتوفر ميرلفت على وعاء عقاري كبير و محفظ ساهم جلب المستثمرين و في خلق تنمية سياحية مهمة.
– ساهم شباب ميرلفت في التنشيط و الترويج السياحي عن طريق تنظيم تظاهرات ثقافية مهمة ( مهرجانات ، مواسم ، تصوير أفلام…..) وهنا أذكر الصديقين يوبا أوبركا و أحمد بايدو..
– ساهمت الإرادة القوية للمجالس الجماعية السابقة لميرلفت في خلق مناخ للاستثمار و جلب السياح..
– الاستغلال الإيجابي لقوس لكزيرة في حملات الترويج و الإشهار لميرلفت و الذي يقع على بعد 8 كيلومتر من إفني و 27 كيلومتر من ميرلفت …
في نظري كمهني أن نجاح ميرلفت سياحيا يمكن إستغلاله من أجل الترويج للاقليم ككل إذا تم العمل على وضع إستراتيجية من أجل النهوض بقطاع السياحة و خلق تنمية حقيقية على أساس التكامل بين كل جماعات اقليم سيدي إفني ( سياحة جبلية ، شاطئية، ، بيئية، تضامنية ، ثقافية و سياحة الواحات…..).
– السياحة الحقيقية لا تقاس بكثرة السياح على الشواطئ بل تقاس بنوعية السياح و من أي طبقة هم ؟
سأتحدث لاحقا عن نقط القوة و نقط الضعف في الميدان السياحي بمدينة سيدي إفني.
العمل ثم العمل هو الانتماء الحقيقي للوطن
من كتاب المفيد في زمن الكوفيد
عبد العزيز زربان
من ميرلفت