بقلم المستشار الجهوي محمد ابدرار
دورة يوليوز لمجلس جهة كلميم وادنون ،( استمرت طيلة اليوم بعد ان كانت بالكاد تصل ساعتي زمن ) ، والتي عرفت ارتفاع قوي لمنسوب المعارضة اداء وحضورا ، مع تحفظنا واستنكارنا لبعض الانزلقات التي وقعت فيها الرئيسة خاصة ضد المستشار ابراهيم حنانا ….
هي رسالة للكل ، نعلن فيها أن اسلوب المهادنة الدي تم نهجه قد استنفد ، بعد ان تأكد لنا ومع مرور الشهور أن الطرف الآخر مستمر في سياسة اللا مبالاة و قصر النظر ،
جدول الأعمال ، كان ضعيفا ، ماعدا نقطتين مهمتين في مجال الماء صوتنا لهما بالايجاب نظرا لكونهما اتيتا بمشاريع تكتسي أهمية كبرى و ذات راهنية خاصة ونحن نعيش فترة الجفاف ، اضافة لكونهما أتيتا بفضل مجهود ترافعي كبير لمختلف المتدخلين مسؤولين ومنتخبين على امتداد عدة سنوات ( كان لعبد ربه نصيب منها )….
الدورة عرفت استمرار الرئاسة في سياسة هدر المال العام عبر اتفاقيات غير مجدية تصدت لها المعارضة بالرفض والفضح ….
خاصة اتفاقية مع الجمعية الطبية للتضامن لاقتناء وحدات طبية ، ب 4 ملايير سنتيم ، رغم أن المجلس عرف سابقة مماثلة كانت نتيجتها (المتلاشيات ) بعد ان لبتت الأجهزة بمرآب النستشفى الجهوي دون اشتغال لسنوات.
ايضا، عرفت الجلسة تمرير المجلس بالأغلبية لاتفاقية مع جامعة الاخوين (الخاصة) ، من اجل تكوين منتخبي وأطر الجهة.
الرئيسة الكريمة تريد الاغداق على هده المؤسسة التعليمية الخاصة ، والتي تبلغ مصاريف التمدرس فيها 12 مليون سنويا للطالب الواحد… ( اوا كولو باز )
ايضا رفضت المعارضة اتفاقية لمنح جمعية الطالب الكائنة بالدار البيضاء ، مبلغ 170 مليون كل سنة ، قالت الرئيسة بأنها من أجل برنامج رقمي لتكوين الطلبة … في الوقت الدي تم غلق الأبواب على مختلف جمعيات الجهة رغم بأنه في استطاعتها تقديم الكثير ….
سياسة هدر المال العام ، وغياب النجاعة والاولوية في اختيار المشاريع اصبحت من متلازمات تدبير المجلس الحالي ، لذلك من الطبيعي أن تطفو على السطح انزلاقات تستوجب تدخل المؤسسات المختصة ، كما حدث قبل ايام في صفقة مليار و نصف الممنوحة لشركة قريب قيادي من نفس حزب الرئيسة…. حزب الصفقات …
دمتم سالمين