نون بوست-كلميم
رفضت مباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون ومنسقة حزب التجمع الوطني للأحرار ما أسمته بـ”تشويش الخصوم” في كلمة لها بمناسبة المؤتمر الجهوي بكلميم أمس السبت. وشددت على ضرورة الافتخار بالحزب وتجاوز الخطاب الشعبوي السلبي الذي تعرفه الساحة السياسية، وقالت: “… المناخ السياسوي في بعض الأحيان يشوش بالخطاب السلبي والشعبوي، وهذا شيء عادي؛ لكننا كحزب نشتغل وبصمت، وهذا بالضبط ما ركز عليه أخنوش بعد تسلمه رئاسة الحزب”. مؤكدة على قدرة الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش على تجاوز كل الصعاب التي تواجهها في ظل الظرفية الاقتصادية الصعبة التي يجتازها العالم والمغرب.
وعرف اللقاء حضور كل من محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إضافة إلى كل من مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون ومنسقة الحزب على مستوى الجهة ذاتها، وحسن بن عمر، عضو المكتب السياسي ونائب رئيس مجلس النواب، وكريم أشنغلي، عضو المكتب السياسي ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، فضلا عن قيادات حزبية أخرى على المستوى الجهوي.
مباركة بوعيدة أكدت أن حزب “الأحرار” عرف، في السنوات الخمس الماضية، بعد تولي عزيز أخنوش رئاسته سنة 2017 دينامية كبيرة حيث حصل على مستوى جهة كلميم واد نون خلال الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر على ثلث أعضاء المنتخبين، كما يسير 17 جماعة من أصل 53، بالإضافة إلى رئاسة مجلس الجهة.
وختمت كلماتها قائلة : “… هذه المكاسب تضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، وحزبنا أعطى وعودا على المستوى الوطني والمستوى الجهوي والمستوى المحلي، وهذه الوعود المتضمنة في البرنامج الحكومي سنفي بها، رغم الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يعرفها العالم”.
للاشارة فقد غاب الوزير مصطفى بيتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة عن هذا اللقاء بسبب اصابته بفيروس كورونا وتعتبر هذه المرة الثانية التي يخترق فيها الفيروس جسده، رغم تلقيه لجرعات التلقيح الثلاثة.