وجه عامل إقليم سيدي افني استفسارا للنائب الرابع لرئيس المجلس الجماعي لتنكرفا، يطالبه بتقديم توضيحات حول ما وصفته السلطات الإقليمية بقيامه بـ”ممارسات مخالفة للمقتضيات القانونية المنظمة لعمل المجلس من خلال الإقدام على تصوير مجريات جلسة تندرج ضمن أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2018 ونقلها بتقنية المباشر عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك “.
وقال عامل الإقليم بأن هذا الاستفسار يأتي بعد علمه بالواقعة عن طريق رئيس المجلس، معتبرا ما وقع مخالف لمقتضيات المادة 43 من النظام الداخلي للمجلس.
وأمهلت السلطات الإقليمية، النائب الموجه له هذا الاستفسار عشرة أيام لتقديم توضيحات كتابية حول “الأفعال المنسوبة إليه”.
ويتوقع متتبعون للشأن المحلي بسيدي افني بأن يحيل عامل الإقليم هذا الملف على القضاء الإداري للحسم فيه.
الجدير بالذكر بأن أشغال دورة أكتوبر 2018 لجماعة تنكرفا، تسببت في “جدل واسع” بعدما وجه فيها أحد نواب الرئيس اتهامات لرئيس المجلس الاقليمي لسيدي إفني، العضو بذات المجلس، اتهامات تتعلق بـ” تبذيذ ما يقارب 40 مليار سنتيم” وهو ما فنده الأخير من خلال عقد ندوة صحفية قدم فيها المعطيات والأرقام المتعلقة بحصيلة المجلس الإقليمي خلال منتصف ولايته، مؤكدا بأنه لا وجود لـ 40 مليار” وما راج بخصوصها مجرد “مغالطات” حسب ما تم التصريح به.
فهل توقف هذه الواقعة موضة النقل المباشر عبر الصفحات الشخصية لاعضاء المجالس المنتخبة.
النقل المباشر عبر الفايس بوك يجر عضوا بسيدي افني لـ” الاستفسار”
