نون بوست : علي الكوري
بسبب الأضرار الناتجة عن محطة تصفية المياه العادمة التي تقع بين جماعة لقصابي تكوست و جماعة أسرير قرب دوار واعرون ، توجه النائب البرلماني محمد الصباري بسؤال كتابي لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء ، حول ما خلفته هذه المحطة من أضرار في حق الساكنة بشكل مباشر .
وخلال تواصلنا مع رئيس مجلس جماعة لقصابي تكوست حول الموضوع اكد لنا في تصريح لنون بوست ، أنه في إطار سياسة التواصل وطرق الأبواب التي يشتغل بها المجلس الجماعي القصابي تكوست، مع مختلف المتدخلين قام النائب البرلماني المحترم محمد الصباري النائب الأول لرئيس مجلس النواب بتوجيه سؤالين كتابيين لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء بخصوص تدفق مياه محطات المعالجة على النفود الترابي للجماعة وكذا على دوار واعرون جماعة اسرير وإنعكاساته البيئية على الساكنة.
وعرف سؤال النائب البرلماني داخل طياته الاضرار بشكل واضح ، ان هذه المحطة تسببت في كارثة بيئية وصحية بعدما صارت اجسادهم هدفا للسعات حجافل من الحشرات والبعوض مما اصبح يفرض عليهم هجر مساكنهم .
وعوض ان تحافظ هذه المحطة على الاهداف التي شيدت من أجلها فقد أصبحت نقمة على الساكنة .
كما أشار خلال سؤاله الكتابي إلى الوقفة الاحتجاجية التي قامت بها ساكنة داور واعرون صبيحة اليوم الاثنين بالطريق الوطنية رقم 1 ، للتعبير عن معاناتها من هذه المحطة.
واكد بشكل واضح للوزيرين أن الامر اصبح يتطلب تدخلا عاجلا لوضع حد جدري لهذه الكارثة البيئية التي لا يد للساكنة فيها .
وللاشارة تقع محطة تصفية المياه العادمة على بعد 9 كيلو مترات من مدينة كلميم بالطريق الوطنية رقم واحد بإتجاه مدينة طانطان والمقابلة لدوار واعرون والممتدة على مساحة 33 هكتار .