مولود قيسا – اسبانيا
جرت العادة أن يتغير التوقيت من الصيفي إلى الشتوي وذلك دوما بتأخير ساعة واحدة في الأحد الأخير من كل أكتوبر. وإضافتها في الأحد الأخير من كل مارس. هدا ما جرى به العرف في أوربا مند سنة 1974 لا لشيئ سوى لتحقيق تخفيض في استهلاك الطاقة بعد أزمة النفط الأولى.
المفوضية الأوروبية اقترحت القضاء على هدا التغير السنة الماضية،ولتفعيل ذلك طلبت هده الأخيرة من الحكومات الأوربية السرعة في اتخاذ القرار،إلا أن ضعف التنسيق بين العواصم الأوربية آخر النتيجة و جعل التغير يشمل أيضا هذه السنة. كما الزمت المفوضية الدول الأعضاء التي ترغب في التوقف عن تغير الزمن .ان يكون 31 مارس 2019 آخر مرة يتم فيها تغيير التوقيت.
العودة اذن إلى التوقيت الصيفي الدائم،سيمكن من توفير الطاقة وهو الشيئ الدي اكده IDAE “معهد حفض مصادر الطاقة المتنوعة “إذ ان التوفير المحتمل للإضاءة قد يصل الى 300 مليون يورو اي ما يعادل خمسة بالمائة من الإجمالي للطاقة. اي توفير مايناهز 6 يورو من فاتورة الكهرباء شهريا لكل أسرة.
فهل ستعدل أيضا الحكومة المغربية عن تغير التوقيت؟ على اعتبار ان العلاقة التي تجمعها بأوروبا هي نفسها التي تجمع بين الجار والمجرور. و نتخلص كذلك من السوؤال: واش الجديدة اولا القديمة.
