نون بوست – علي الكوري
عقدت غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون يوم الاربعاء 23 فبراير الجاري أشغال الدورة العامة العادية الأولى برسم سنة 2022 بمقر جماعة التويزكي الحدودية بإقايم آسا الزاك.
أشغال الدورة ترأسها فراجي فخري رئيس الغرفة و بحضور عامل إقليم آسا الزاك، وعضو المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة تويزكي، وأعضاء الغرفة، ورئيس مصلحة التنسيق مع الجمعيات بوزارة الصناعة التقليدية والمدير الجهوي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بكلميم والمدير الاقليمي للصناعة التقليدية بآسا الزاك ورئيس مصلحة دعم الحرف بالمديرية الجهوية للصناعة إلى جانب ممثلي السلطات المحلية.
وقد عرفت أشغال الدورة، تلاوة محضر دورة أكتوبر برسم 2021، و عرض لأنشطة الغرفة التي قامت بها الغرفة بمختلف جماعات الجهة من عقد لقاءات تحسيسية حول تنزيل الورش الملكي حول نظام الحماية الاجتماعية لفائدة الصانعات والصناع التقلديين بجهة كلميم وادنون، واللقاءات التي عقدها رئيس الغرفة مع رؤساء المؤسسات المنتخبة و المركزية.
كما تم رفع ملتمس إلى والي الجهة حول إمكانية تمثيل الغرفة داخل اللجان الإقليمية الخاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تم التصويت عليها بالاجماع، وتمت كذلك المصادقة بالاجماع على اتفاقية شراكة بين الغرفة والمجلس الاقليمي للسياحة لآسا الزاك، وتم عرض الحساب الاداري برسم سنة 2021 أمام أنظار الحضور.
وتميزت أشغال هذه الدورة بكلمة قوية لعامل إقليم أسا الزاك أكد من خلالها أن الصناعة التقليدية بإقليم آسا الزاك هي موروث حرفي تقليدي، يتميز بتنوعه وغناه وأصالته، حيث شكلت الحرف التقليدية بهذا الإقليم عبر العصور المجال المتميز لبلورة وتجسيد مهارات وإبداعات الصانعات والصناع التقليدين صحراويين الذين تفننوا في تقنيات خياطة الخيام والزخرفتها ، مستلهمين إبداعاتهم من الطبيعة الصحراوية والأشكال الهندسية المختلفة للتراث الثقافي والحضاري الصحراوية بالاقاليم الجنوبية.
وأشاد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون في كلمة له، بالجهود الكبيرة التي تبذل من أجل النهوض بقطاع الصناعة التقليدية على المستوى الجهوي.
وأكد فراجي، على استعداد مكونات هذه الغرفة على التعاون مع جميع الفعاليات الجهوية لتحقيق الأهداف المرجوة التي تركز على تطوير قطاع الصناعة التقليدية.
وأضاف رئيس الغرفة، أن إقليم آسا الزاك المجاهد يزخر بمؤهلات طبيعية وثقافية متميزة، وأكبر نموذج خيمة الشعر التي تمتاز بها صانعات الاقليم.
وأضاف، أن جلالة الملك محمد السادس يعطي أهمية كبيرة للصانع التقليدي بخلق له الجو الملائم للعمل والتغطية الصحية التي تساعد على خلق الثروة سواء كان عاملا، موظفا أو مستثمرا.