نون بوست – علي الكوري
تعرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون ظفرة غير مسبوقة بهذا القطاع، حيث تتواصل اللقاءات التحسيسية بأهيمة هذا الورش الملكي المهم، ما يساهم في تنزيل الورش الوطني لتعميم التغطية الاجبارية عن المرض الذي أعطى إنطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتعرف غرف الصناعة بوادنون إشتغال كبير على تحسيس الصناع بهذا الورش، ما جعل الغرفة تنظم لقاءات لفائدة الصناع التقليديين بجماعات الجهة بشكل مستمر.
ويدخل هذا الورش المجتمعي الملكي في تحسين قطاع الصناعة الذي عرف نوعا من التهميش وخصوصا ما تسببت فيه جائحة كورونا التي جعلت من الصانع عرضة للتشرد والاقصاء، الأمر الذي جعل صاحب الجلالة يعطي إنطلاقة تنفيذ هذا الورش، والتي وقعت على خلفيته ثلاث اتفاقيات ترمي إلى تعميم التأمين الاجباري الأساسي عن المرض، وإتفاقيتين تهمان الصناع التقليديين وأسرهم.
وقد أخذ مجلس غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون نفض الغبار عن هذا القطاع الاجتماعي المهم، حيث قام المجلس برئاسة فراجي فخري بتنظيم لقاءات تحسيسية بشكل متواصل على طول الأسبوع، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بكلميم وبتعاون مع مكتب دراسات معتمد وعمالة الأقاليم الأربعة للجهة، طانطان وجماعة الوطية و حول تنزيل الورش الملكي تحت شعار ” جميعا من أجل انجاح ورش الحماية الاجتماعية لكافة الصناع التقليديين بجهة وادنون ، وجند لهذه اللقاءات وسائل الاعلام المتاحة المرئية منها والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي قصد التعريف بأليات وأدوات وأهداف منظومة التأمين الاجباري الاشاسي عن المرض .
وتم في هذا الاجتماع أيضا الدعوة إلى التعبئة الجماعية من أجل تأطير أمثل للمراحل التي تهم عملية تنزيل هذا الورش الهام والذي يحظى بعناية ملكية خاصة ، وأولوية ضمن البرامج الاجتماعية للحكومة، وذلك في أفق ان تكون عملية تسجيل الحرفيين مكثفة وتكون الاستفادة عامة .
مع دعوة رئيس غرف الصناعة التقليدية الى التعاون والتنسيق مع المدير الجهوي و الإقليمي خلال تنزيل هذا الورش التاريخي الهام سواء على مستوى العمليات المتعلقة بتحديد الصناع، و التحسيس والمواكبة والتسجيل بشكل مكثف .
