
استضاف اﻷستاذ جامع مرابط ،ضمن البرنامج الذي اسعد بالمشاركة فيه، الأستاذ خالد المنصوري في نقاش جديد للفهم..
و الأستاذ المنصوري باحث من مدينة سيدي إفني ، سعدت بلقائه مرة أخرى بعد أن شاركته الهم ذاته بمحاولة وضع اللبنات العلمية الرصينة لبحث ودراسات علمية للمنطقة و تاريخها.. وهو لازال منذ عرفته حاملا هذا الهم ، ومناقشا مقنعا لطروحاته و افكاره المستندة دوما الى التوثيق..
ــــــــــــــــــ
في هذه الحلقة المهمة و النقاش الممتع ، يتدرج الأستاذ خالد في محاولته للفهم و الافهام منذ بدايات الحكاية..على مدار قرون خلت تأبطت حكاية ” السانتا كروز دي لامار بيكينيا”…وهي حكاية يضيئها برأيه و نقاشه وصولا إلى معاهدة فاس و أصل بداية القصة الاستعمارية لسيدي إفني سنة 1934…
ـــــــــــــــــ
هو نقاش مهم ، امتد عبر جلسة علمية عبر موقع نون بوست لساعة ونصف مما يوضح أن نقاش التاريخ و الجغرافيا و المكان ليست مهمة فيديوهات “تيكتوكية” أو ساندويتشات إعلامية..
إن هذه الحلقة بكل فخر درس مهم في النقاش و الاحتكام للوثيقى التاريخية و البحث العلمي بدلا من البحث عن المعلومة السريعة التي لا تخلف إلا عسرا في القراءة و الهضم..
شكرا أستاذ المنصوري،
مع التحية.
محمد المراكشي.
رابط الحلقة: