
عبد الحي مبارك
نعرف جميعا مغزى هذا المثل الشعبي “سبق الميم ترتاح” ماسمعت ماشفت ماعرفت ماعنديش ما ما ما… فبتسبيق هذا الحرف العجيب سيغنيك حتما من وجع الرأس، والدخول في متاهات لاتعرف عواقبها.
هذا المثل ينطبق تماما على جهة “كول ميم” والتي حرص مجلسها المجمد على إرسال “ميماته” إلى إقليم سيدي إفني، والذي منذ التحاقه بالجهة لم يكن من نصيبه إلا الفتات من ميزانية الجهة. فعوض استثمار هذا الإلتحاق، الذي يعطي للجهة واجهة بحرية مهمة، من أجل النهوض بالإقليم وتوفير مناخ الاستثمار في مجالات السياحة والبحر، جرى تحويل مشاريع إلى وجهات لاترقى إلى مستوى تلك المشاريع، واقبار وتجميد مشاريع أخرى إلى أجل غير مسمى.
قالت لنا جهة “كول ميم”: ماعندنا مانعطيوكم.