نون بوست – سياسة
تشهد سيدي افني في الفترة الأخيرة من الحملة الانتخابية في مختلف جماعات اقليم سيدي افني من طرف بعض المرشحين، وذلك بهدف استمالة الناخبين من أجل التصويت عليهم في الانتخابات التشريعية المقررة غذا الثامن من شتنبر الجاري.
وتشهد هذه الحملات الانتخابية تقديم وعود “معسولة وخارقة لا يمكن تصديق جزء كبير منها”، بحسب متتبعين، خاصة أن مجموعة من تلك الأحزاب كانت مشاركة في الحكومة الحالية والسابقة، ولم تقدم الخدمات التي تستعرضها اليوم، كما لو أنها أصبحت تملك عصا سحرية لحل كل المشاكل التي يتخبط فيها الاقليم منذ سنوات.
لحسن، فاعل جمعوي بسبت بجماعة مستي يقول لنون بوست، ان المواطن يعيش هذه الأيام على وقع “معركة وعود” يمتزج فيها الاستغراب بالاستهزاء، و هذا الأمر غير مقبول و لغة السياسيين لم تتغير.
و في ذات السياق تقول سيدة بجماعة “صبويا” لنون بوست أن اغلبية المرشحين يقدمون وعود للدفاع عن حق التعويض لأهالي هذه الجماعة عن الأضرار الكبيرة التي لحقت حقول الصبار بسبب الحشرة القرمزية.
و يرى احمد ، فاعل سياسي داخل حزب الاستقلال أن سيدي إفني تعيش أزمة نخب حقيقية، تفتقر لتصور تنموي حقيقي، كما أن الأحزاب لا تثق في الشباب و تقدم التزكيات لمن لا يستحق و هذا ما دفع الشبيبة الاستقلالية إلى تجميد انشطتها منذ سنوات.
