نون بوست : علي الكوري
يعيش الشاطئ الابيض بكلميم بين الإهمال والتهميش في عز موسم الاصطياف على عكس ماكان في المواسم الماضية التي كان فيها تحرك من طرف المجلس الجماعي ، وتدبير موسم الاصطياف بتوفير بعض الامكانيات مثل المرافق العمومية والصحية .
و في بداية هذا موسم الاصطياف الحالي يلاحظ تضائل زوار الشاطئ الابيض بشكل جلي ، حيث يجد نفسه في خلاء بدون تواجد أبسط الامور مثل حاويات الازبال والمرافق العمومية وتراكم الازبال وعدم تواجد الاضواء عكس مواسم الماضية التي كان المجلس يحرك كل الاليات والامكانيات المتواجد مع خلق شركات مع مؤسسة من الجهة ، لخلق أجواء إصطياف جميلة لجميع المصطافين .
وقد توصل موقع نون بوست بمعطيات من مصدر داخل المجلس الترابي للجماعة ، التي بلغت الميزانيات المرصودة للاصطياف لسنوات 2016 و 2017 و 2018 و 2019 والتي رصد مايقارب 671 مليون سنتيم في مايقارب خمس سنوات ، مع أن شاطئ الابيض لم يظهر عليه اي تغير لحظة حلول بالشاطئ .
ويعرف الشاطئ الابيض إقبالا كبيرا عليه بسبب إرتفاع درجة الحرارة التي تعرفها البلاد والاقاليم الجنوبية و بسبب قرار وزارة الداخلية الذي يقيد حركة المواطنين بكل إقليم بسبب تكاثر إصابة المواطنين بفيروس كوفيد 19 ، ما يجعل توجه ساكنة إقليم كلميم لشاطئ الابيض ليبقى المتنفس الوحيد .
مايجعل مسؤولي الجماعة أمام محك مباشر ، بسبب الاهمال الذي يعرفه الشاطئ من تراكم النفايات ، ماجعل المصطافين يغردون على مواقع والتواصل الاجتماعي معبرين عن غضبيهم من النفايات التي أصبحت حديث في المواقع .