عليات الصحراوي : نون بوست
أنباء شبه مؤكدة عن إعتزام العدالة والتنمية ترشيح الدكتور علي شاي بمدشر تسكنان مسقط رأسه،وهو الذي كان مرشحا للظهور في لائحة بلدية گليميم، فما هي المستجدات التي تجعل حزب العدالة والتنمية يقدم على هذه الخطوة؟
فترشيح الدكتور علي شاي كبروفيل جديد بجماعة لقصابي ربما يعكس تطورات جديدة في خطة العدالة والتنمية بالجماعة وسيكون له تأثيره في التحالفات المستقبلية في حالة تمكن من الظفر بهذه الدائرة التي تشهد تنافسا شديدا وإنزالات كثيرة خلال مرحلة القيد، وهو الأمر الذي نستشف من عديد منشورات علي شاي في صفحته في الفيس على أن المعركة بجماعة لقصابي أضحت معركة أخلاقية أكثر مما هي إنتخابية، فما الذي يحاول البيجيدي رسمه في 2021.
تجدر الإشارة أن العدالة والتنمية في إنتخابات 2015 حاز 5 مقاعد بمجلس الجماعة من ترشيحه بدائرتين كبريتين 6 و 8 والدائرة 5، فكان جزءا من التحالف التي أدار الجماعة الولاية السابقة قبل أن تدب بعض الخلافات لصفه بإنسحاب الأستاذ عبد الفتاح أرجدال من التيسير للإصطفاف بالمعارضة، ثم ما يشاع مؤخرا عن إعتزام الثنائي الداودي مولود ولبنى بريش الترشح بلون الأحرار في نفس الدائرة 2021.
وهناك أنباء أخرى عن وجود مرشح لعائلة صبور بنفس الدائرة، لم يحسم في أمره بعد، وهي العائلة التي تنكر لها حزب طالما ترشح فيه أبناؤها، وهو الأمر الذي خلط العديد من الأوراق. أضف إلى ذلك الحديث عن ترشيح رئيس جمعية تسكنان للبيئة والفاعل الجمعوي حيدارا مولاي أحمد الذي إختار حزب الأصالة والمعاصرة كلون لمعركته.
وقد كان لإستقطاب بلفقيه لنخبة من أبناء الجماعة في الأيام القليلة الماضية أثر كبير في إحتدام التسابق الإنتخابي بكل دوائر الجماعة، فهل هو تصريف لمعركة سابقة ومستمرة ونقلها إلى عقر دار أبناء عمومة بوعيدة.
وفي إنتظار ما ستسفر عن الأيام القادمة، هل يكون هناك إعادة ترتيب أوراق مدشر تسكنان للإجماع على مرشح واحد أم أن الكلمة ستكون للصندوق ويحتدم التنافس بين كل هؤلاء المرشحين المفترضين ، إنتظروا جديد الدوائر الأخرى .
