نون بوست : علي الكوري
انطلقت ألأشغال بمشروع تهيئة مدخل جماعة لقصابي تكوست – ويندرج هذا المشروع في اطار رؤية المجلس الجماعي لتهيئة المدخل الرئيسي ، وتهدف هذه المشاريع المتكاملة إلى تحسين الفضاءات العمومية وإعطاء جمالية للمدخل الرئيسي للجماعة حتى يكون في مستوى حاضرة أم الجماعات بما تتميز به من رصيد تاريخي عريق .
و تعتبر جماعة لقصابي منطقة عبور بين كلميم والشاطئ الابيض ، حيث أن تأهيل مدخلها الى جانب اضفاء جمالية عمرانية فهو يساهم في تدعيم البنية التحتية و إعمار الجماعة بدل النزوح الى المدينة .
وفي هذا الصدد ربطنا الاتصال بنائب رئيس جماعة لقصابي تكوست سامي الصلح ، من أجل وضعنا في الصورة حول هذا المشروع المهم ،فقال:”
بادئ ذي بدء أود أن أشكر منبركم الاعلامي المتميز و الساعي دوما وراء ابراز أهم المنجزات و المشاريع التي تعرفها جماعتنا في إطار المهمة و الرسالة الإعلامية النبيلة التي ما فتئ يقدمها .
أما بخصوص المشروع الذي سألتموني عنه والذي هو قيد الانجاز بجماعة لقصابي تكوست منذ ما يقارب الشهرين فهو مشروع تهيئة مدخل الجماعة هذا المشروع يندرج في إطار المشاريع المهيكلة بتمويل من صندوق التنمية القروية (FDR) وبشراكة مع وكالة الإنعاش و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لأقاليم الجنوب وكذا وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان .
وأضاف خلال تصريحه لجريدة نون بوست أن تكلفة المشروع تقدر بحوالي 472 مليون سنتيم مساهمة الجماعة قدرها 00. 000 500 درهم .
و تجدر الإشارة إلى أن المشروع تأخرت انطلاقته لسنوات لعزوف الشركات و المقاولين عن هكذا مشروع نظرا لتعقيد مساطير المشاريع التي تشرف عليها الوكالة حيث حضرت شخصيا جلسات سابقة لفتح الأظرفة كانت آخرها بتاريخ 30 ماي 2019 لم يتم خلالها عرض أي طلب على اللجنة .
و بفضل ترافع المجلس و سعيه الى البحث عن حلول لاخراج هذا الورش إلى حيز الوجود رست الصفقة على احدى الشركات وهي اليوم تنجز هذا المشروع تحت اشراف لجنة للتتبع مكونة من مختلف الشركاء وبتنسيق تام مع كل القطاعات المعنية ( الكهرباء و الماء و الاتصالات … ) .
مشروع تهيئة مدخل جماعة لقصابي يشكل لبنة جديدة في المسلسل التنموي للجماعة و من شأنه أن يضفي جمالية عليها خاصة و أنها في طريقها لتصبح مركزا ناميا بإحدى الدوائر الثلاث بإقليم كلميم .
