نون بوست_سيدي افني
توصل نون بوست برد المركز الصحي بميرلفت حول مقال نشر يوم الأربعاء 28 أبريل الجاري بأحد الجرائد الإلكترونية تحت عنوان: ” انعدام أطر المداومة بالمركز الصحي “ميرلفت” يؤجج غضب المرضى، وسط مطالب بالتدخل لتوقيف التلاعب بصحة المواطنين” حيث اورد الخبر ان ” المركز يعيش على وقع غياب ممرضي المداومة منذ فترة طويلة، وهو الأمر الذي يعرض المرضى في كثير من الأحيان للخطر، كما يسائل الجهات المعنية حول مدى سهرها على إعلاء صحة المواطن فوق كل اعتبار.”
وقد أوضح الرد أن المقال للأسف الشديد يتضمن مجموعة من المغالطات التي لاعلاقة لها بالواقع، أهمها أن الممرضة وبعد الاتصال بها من طرف مرافقي المتدربة قرابة الرابعة صباحا ، وليس الثالثة بعد الزوال كما جاء في المقال، وهي الحالات المرضية التي تتداول بشكل شبه يومي على المركز الصحي المذكور، قامت الممرضة بالإسعافات الأولية للمريضة المذكورة ( اوكسجين + إبرة مهدئة) ، وبعد مدة طلبت منها مغادرة المركز الصحي ، رفضت المتدربة المريضة طالبة نقلها إلى المركز الإستشفائي الإقليمي بسيدي إفني ، رغم ان حالتها لاتستدعي ذلك لأنها ليست مستعجلة ، استجابت الممرضة لطلبها من تلقاء نفسها وفي إطار مسؤولياتها ولم يتصل بها قائد ميراللفت ، كما جاء في مقال الجريدة، فاتصلت بسائق سيارة الإسعاف بميراللفت، والذي جاء على الفور لنقل المتدربة المريضة إلى مستشفى سيدي إفني، وصاحبتها إلى المستشفى الإقليمي لسيدي إفني من محض إرادتها وفي إطار الواجب المهني، الذي يتميز به الطبيب وكل الأطر التمريضية بالمركز الصحي بميراللفت. كما اشار المقال المذكور ، بأن المركز الصحي لا يقوم بالمداومة اي الحضور الفعلي للطبيب و الممرضين، فالمداومة تكون في المستشفيات فقط، و تقتضي توفر أربعة اطباء على الأقل، كما أن الحالا ت المستعجلة هي من اختصاص المستشفى و ليس المركز الصحي.
