الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع اسا الزاك تتضامن مع خديجة ضبع التي تواصل إعتصامها لليوم التاسع

16 مارس 2021
الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع اسا الزاك تتضامن مع خديجة ضبع التي تواصل إعتصامها لليوم التاسع

نون بوست : علي الكوري

دخلت المواطن خديجة ضبع في إعتصام مفتوح أمام الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (Anapec) باسا ، والتي وصل خوضها للاعتصام اليوم التاسع ، ودخلت في إضراب انذاري عن الطعام ، بسبب تماطل المسؤولين بالاقليم .

خديجة ضبع إمرأة مطلقة وام لطفلين ( إبن 11سنة / إبنة 07 سنوات ) دشنت معركة الاعتصام المفتوح منذ الاثنين الماضي 08 مارس الجاري في ظل ظروف صحية مناخية جد صعبة .

وقام أعضاء الجمعية الحقوقية بزيارة لخديجة ضبع التي تعتصم لاكثر من اسبوع في ظروف صحية مناخية جد صعبة ، وقد عاين الفرع المحلي تدهور في حالتها الصحية وإصابتها بنزلة برد حادة .

وجاء على لسان الفرع أن خديجة ضبع صرحت ان إقدامها على خطوة الاعتصام المفتوح أمام وكالة الانابيبك باسا جاءت بعد عدم وفاء كل المتدخلين في ملف التعليم الاولي بالاقليم بوعودهم لاجل التعاقد معها بالمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاولي ، وإشتغلت لمدة ثلاثة أشهر كمربية بمؤسسة ابتدائية عمومية باسا براتب شهري قدره 1000 درهم .

إن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسا-الزاك وهو يعاين ويتوقف بكثير من الأسف عند وضعية المواطنة خديجة ضبع المعتصمة لليوم السادس على التوالي بالشارع العام في ضرب لكل الأعراف الاجتماعية بالمنطقة؛ يسجل:

• تضامنه الكامل واللامشروط مع المربية خديجة الضبع وعائلتها الصغيرة ومن خلالها لكل النساء المهمشات والمقصيات بالمنطقة؛

كما يعلن بشكل عاجل ما يلي:

• مطالبة كل المتدخلين ( المديرية الإقليمية للتعليم/ المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي/ المجلس الإقليمي لآسا الزاك) لإيجاد حل عاجل وفوري لوضعية المربية خديجة ضبع؛
• دعوته الوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الكفاءات بآسا إلى تقديم توضيح للرأي العام حول مسطرة التشغيل (الوساطة) المتبعة في ملف تشغيل المربيات بالإقليم ومن ضمنها حالة المربية خديجة الضبع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة