التلقيح بإفني أضاع “بينالتي”!!!

4 فبراير 2021
التلقيح بإفني أضاع “بينالتي”!!!

1- لازلت أعتقد أشد الاعتقاد بحتمية انتصار العلم على كوفيد..و انتصار اللقاح على خزعبلات التخوف منه و التي زالت بفعل الثقة المتزايدة فيه يوما بعد يوم. لكن، مع كل نجاح لابد من وجود بعض الاخفاقات، في التدبير خصوصا..
للأسف، هذه الاخفاقات ،غير المعترف بها، تجعلك أحيانا تنتصر لموقف وُجّهت إليه كرها، في مقابل مبدإ ستبقى مؤمنا به الى أن تتغير الشروط السيئة..
لا شك، أنك تعرف الفرق بين المبدإ و الموقف!!

2- لا أحب أبدا ، و لو تخيلا، ما يُحكى عن “عام البون”..لكن لي كما لآخرين بالمدينة و الاقليم اللذين أتنفسهما ذكرى مشابهة هي “عام الفيضان”..
لازالت مشاهد سوء تدبير الازمة و الاغلاق المناخي حينها و سوء تدبير الندرة عالقة في ذاكرتي..لم تحيِها إلا مشاهد مشابهة لتدبير “أزمة” التلقيح بالمركز الوحيد و الاوحد و الواحد و المتوحد لكل مسني المدينة و كل شغيلتها التعليمية المستهدفة من العملية.!
أي تدبير هذا؟؟
اترك لك شرح الواضحات!

3- كان من الممكن أن يكون واقع هذه البداية غير هذا الارتجال .. وغير هذه “التجربة السيئة” لنساء ورجال التعليم و المسنين(مركز واحد..”انتهت عملية اليوم”…عدم استمرارية العملية ليوم كامل…) وغير هذا السوء في تدبير عملية كنا ننتظر أن تمر مثلما تصورناها في أحلامنا عن هذا المغرب الذي دخل غمار “الحداثة و العصرنة و إمكانيات التدبير الحديثة”…
للأسف،وبكل ألم، جعلني تدبير عملية التلقيح بإفني و إقليمها أعود للقول:
هي أضغاث أحلام..
‏هناك إصرار ما على جعلنا نعتقد ذلك…

4- مع كل ذلك، سينتصر العلم.
‏محمد المراكشي،
‏مع التحية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة