اللقاح و إشاراته!!

26 يناير 2021
اللقاح و إشاراته!!

وصلنا اللقاح العتيد، ووصلتنا معه الاشارات التالية:

١- وصول اللقاح و توزيعه على مراكزه الجهوية و الاقليمية هو أكبر عملية إعادة للأمل بعد أن بدأ يخبو نتيجة تفاعلات تأخره عن موعده الذي استعد له الجميع نفسيا منذ اكتوبر.
و لا يمكن لأي ملاحظ إلا أن يعترف بهذا الانجاز .

٢- يتيح لنا توافر اللقاح الان أن نتنفس قليلا.. فنحن لاننسى أننا و منذ مايقارب العام كنا نعبر عن خوفنا الشديد من الفيروس و نصب أعيننا مافعله بالجيران الاوروبيين و غيرهم.. كنا ننتظر ، و نتأفف حين يقال لنا أنه لن يأتي إلا بعد انصرام عام و نصف او عامين او أكثر.. لكننا الان أمام “غفلة” اللقاح.. وهو الان يحرك فينا خوفا آخر (لا مبرر له) ، ولا دواء من هذا الخوف إلا آراء المختصين و الخبراء و تجارب الانسانية العظيمة ( لاخبراء الفيسبوك و مثيري الخوف لتغطية خوفهم الشخصي)!

٣- فرنسا لا زالت “تالفة”.. و لعل أكبر درس لمغاربة الفرنكوفونية العمياء (في مقابل الفرنكوفونية المضيئة) هو إشاراته العميقة الى قلة ذات اليد الفرنسية التي يتم الرهان عليها!! قلة الحيلة في مواجهة الفيروس منذ أزمة التفشي و الكمامات الى تلاطم الاراء (غير العلمية) لعلمائها الى أزمات “الكونفينمون” المتجددة!!!
لقد أثبت كوفيد 19 “الحداثي” في تفشيه (!!)أن لامكان لبلد “الفغاتيغنيتي” في عالمه!

محمد المراكشي،
مع التحية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة