
بقلم رشيد أمونان
سد خنفوف التلي كمتنفس جديد للأسر من سيدي افني وباقي الضواحي ليس وليد اليوم، لقد كان قبل ثلاث سنوات من الآن، والمشروع استحدث للحد من الفياضانات التي تهدد مدينة سيدي افني، شأنه شأن السد التلي بمستي لكن بعلامة فارقة، أن الأخير أنشأ على أودية صغيرة دات منابع قصيرة المدى، عكس الثاني الذي أنشأ على أودية كبيرة تشق الاقليم طولا، ما يفسر مستوى الماء بكلا السدين.
ليس هذا هو الموضوع الآن، ممارسات كثيرة ارتبطت بهده النقطة صار لزاما لنا أن نتحدث عنها، بل صار لزاما أن نقولها بلا زواق، راه عيقتوا.
أتفهم حاجة المواطن الى الطبيعة، الى مكان للترويح عن النفس، الى مجال لكسر روتين أسبوعي متعب، لكن هدا لن يكون على حساب الطبيعة كفضاء مشترك بين الأجيال على المدى البعيد والمتوسط، وبين الجيل الواحد على المدى القصير، ليبقى بين الجيل الواحد نقط ضوء مضاءة تذكرنا بالمشترك والزامية تدبيره في أفق استفادة الجميع منه بشكل متساوي.
تلك النقطة المضاءة يجب أن تنير بشكل جيد دون غلو ولا نقصان، وأي اختلال في هدا يعرضها للاحتراق ولن تعود بعدها صالحة.
دوزوا بخير