نون بوست_سيدي افني
عبرت جمعية محلية بجماعة اثنين املو عن غضبها من حالة منشأة فنية على أسيف ندلعروسي موضوع شراكة بينها وبين المجلس الجماعي متساءلة عن مصير الأموال المخصصة بعد أن عاينت الأشغال عن قرب.
ويقول رئيس جمعية إد الديب أنه “بعد مرور سنة وبعد تقييم هذه المنشأة تفاجأنا بالفرق الشاسع بين حجم الأموال المرصودة وهشاشة الاعمال المنجزة.مما قد يدفعنا الى المطالبة بحظور المجلس الأعلى للحسابات للتقصي عن مكامن الخلل التي أعطت لنا مشروعا مشوها بتكلفة خيالية ”
ويضيف عاشور بلقاسم رئيس جمعية إدالديب وأحد الفاعلين الجمعويين بأيت أيوب أن هذا المشروع والذي عانينا في إخراجه إلى حيز الوجود حيث أثمرت جهودنا على إتفاقيتين للشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع المجلس السابق لإثنين أملو حيث أعطت لنا كلومترين من الطريق المؤهلة بتكلفة إجمالية تقدرب 530000.00درهم وكانت حصة الجمعية فيها 200000.00درهم في سابقة من نوعها بالمنطقة وبعد إنتهاءنا من فصول هذين الشطرين إرتأينا أن نعرض على الجماعة مشروع الشطر الثالث في مجلسها الحالي وبمساهمة قيمة منا الا أننا وصلنا الى الباب المسدود بحجة أن المساطر الإدارية معقدة ولا توفر فرصة إنجاح هذه الإتفاقية وبعد مفاوضات مستفيضة خرجنا بحل وسط هو أن نتكفل نحن كجمعية بالشطر الثالث الذي كلفنا 320000.00درهم وأن تتكفل الجماعة ببرمجة المبلغ المتفق عليه مسبقا في منشأة فنية متواجدة فأسيف ندلعروسي وكان الإتفاق المبدأي على تكون الجماعة حاملة المشروع دون الإخلال بطلبنا الذي يقتضي أن تكون معايير السلامة والجودة متوفرة وتوسيع عرض المنشأة الفنية ولكن للأسف بعد مرور سنة نفاجأ بهذه المهزلة كما تلينها الصور “
