بقلم: محمد ابودرار / نائب برلماني وعضو مجلس جهة كلميم واد نون
لطالما كانت دورات الجهة العجيبة ارضية خصبة لاكتشاف نواقص القانون التنظيمي للجهات … وتقديم مقتراحات قوانين في الموضوع..
اليوم كان الموعد مع احداها … هل يستقيم عقد دورة استثنائية وسط دورة عادية ..؟؟؟
فراغ تشريعي يجب تداركه ….
من جهة أخرى ما يجري داخل كواليس تدبير الجهة غير صحي بالمرة ، مرور نقط جدول الأعمال وتصويتنا عليها بالأغلبية المريحة ، لا يمكن أن يغطي على الاختلالات العميقة ، والبلوكاج الخفي …
صحيح هناك اعتمادات و مشاريع مهمة تم رصدها لجميع أقاليم الجهة في الدورتين …
صحيح تم التفاعل فيها بإيجاب مع بعض طلباتنا …
إلا أن غياب المقاربة التشاركية الفعلية نتيجة تقزيم دور مكونات المجلس ، من مكتب ولجن دائمة ، خاصة غياب مناقشة هده الأخيرة للميزانية السنوية ، واتفاقيات الشراكات التي تبث لاحقا امتلائها بالنواقص ، يجعلنا نحس بأننا اليوم مجرد آلة للتصويت بنعم ….