في هذا الحوار مع المستشار الجماعي ابراهيم ابعمران نقترب من أجواء ما يحدث في المجلس الجماعي لاثنين املو .
السؤال الاول:لماذا قررتم الانسحاب من الدورة العادية لاكتوبر مما ألغى انعقادها؟
في البداية أود أن أشكر نون بوست على إثارة مايقع في الجماعة وتسليط الضوء على مجريات الأحداث، بالنسبة لسؤالكم ،كانت البداية عندما قاطع أغلبية المستشارين دورة 6 اكتوبر كإنذار موجه الى السيد الرئيس و أن الأمور في جماعة اثنين املو ليست على مايرام ،لمدة خمسة سنوات و الرئيس هو الذي يضع جدول أعمال الدورات بدون استشارة لأي احد سواء من ألأغلبية أو المعارضة، ماذا تتوقع من رئيس يهمش ولا يعترف بنوابه ويخيفهم بفزاعة المعارضة ؟وغير قادر على تدبير الاختلافات الحاصلة في المجلس الجماعي ؟ . لقد خيب الرئيس توقعات الجميع من ساكنة ومجتمع مدني نشيط ،فجماعة املو جماعة فقيرة تحتاج الى تظافر جهود الجميع لحلحلة اختلالات التنمية ،فمعظم المشاريع التي برمجت في الجماعة كانت فقط باجتهاد و بترافع من أعضاء المجلس.
الرئيس لم يتمكن حتى من استغلال حزبه الحاكم بكونه الرئيس الوحيد من حزب العدالة والتنمية الذي يرأس جماعة في الجنوب المغر بي.
السؤال الثاني: رئيس الجماعة افتتح دورة اليوم قبل انعقاد اللجنة المالية ما المشكل في ذلك؟
قرر أغلبية المستشارين في دورة أمس الإنسحاب احتجاجا على خرق الرئيس القانون التنظيمي للجماعات الترابيةوالذي ينظم اجراءات عقد اللجنة المالية،فأي نقطة توضع في جدول ألأعمال متعلقة بالميزانية ،فضروري عرضها على للجنة المالية للبث فيها في أجل 10 أيام قبل افتتاح الدورة،وانسحب المستشارون ايضا احتجاجا على جدول أعمال فقير مقارنة مع معيقات التنمية الكثيرة التي تعاني منها الساكنة في حياتها اليومية.
السؤال الثالث في نظركم الى أين تتجه الامور في المجلس الجماعي لاثنين املو؟
اعتقد أن ألأمور ستتجه الى مزيد من الاحتقان في الجماعة ليس فقط بين الرئيس وبقية ألأعضاء بل أيضا بين الساكنة والذي يسير الجماعة ،لكون الساكنة ضاقت درعا بالوعود المزيفة وتحسرت على خمس سنوات عجاف ،وهي تقارن حصيلة الجماعة من المشاريع مع بقية الجماعات ألأوفر حظا، بالنسبة لنا كأعضاء الجماعة لن ندخر جهدا سواء بمراسلة السيد العامل او المجلس الجهوي للحسابات للكشف عن خروقات التسيير داخل الجماعة خصوص استغلال أليات الجماعة للقيام بحملة سابقة لأوانها.