نون بوست : علي الكوري
أصدرت المديرية الاقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالسمارة بيانا إستنكاريا حول الاحداث الاخيرة من طرف بعض ممثلي المقاولات المحلية ، بخصوص إنجاز أشغال وتقوية الشطر الاخير من طريق الوطنية رقم 14 الرابطة بين العيون والسمارة الممتد على طول 112 كلم ، والمندرج ضمن برنامج لتمويل وإنجاز برامج المندمجة لجهة العيون الساقية الحمراء الموقع أمام أنظار صاحب الجلالة بمدينة العيون سنة 2015 ، قصد تأهيل وتقوية الطرق من أجل توفير شروط السلامة الطرقية .
وأشار البيان الى تأثر برامج المديرية ناتج بشكل كبير عن سلوكات مجموعة من ممثلي المقاولات المحلية بالسمارة ، والتي تعمل على عرقلة أشغال لجن فتح الأظرف بشكل دائم وذالك بمنع أي شركة وافدة من خارج الاقليم بالقوة ومحاصرة مقر المديرية لمنع ولوج ممثلي الشركات الراغبة في المشاركة في هذه المشاريع بزعم منهم أنه يجب أن تنحصر إنجاز هذه المشاريع على المقاولات المحلية فقط .
وأكدت المديرية من خلال البيان أن هذه الشركات المحلية لا تتوفر على المؤهلات المطلوبة للقيام بهذه المشاريع المعلن عنها والتي تتطلب كفاءات تقنية ومالية علاوة عن التصنيف والترتيب المطلوب وفق نظام الاستشارة المعتمد تطبيقا للقوانين المنظمة للصفقات العمومية .
وإستنكرت المديرية الاقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالسمارة ، على التشويش الذي يقوم به ممثلو الشركات المحلية بالسمارة ، بالتجمهر داخل حرم المديرية من أجل الضغط على الادارة للتحكم في شروط المشاركة في الصفقات العمومية والاستحواذ على جميع طلبات السند بالقوة .
وإعتبرت المديرية هذه التصرفات غير أخلاقية والتي تتسبب في عرقلة السير العادي للادارة وتعطيل انجاز المشاريع ، وتطالب بوضع حد لمثل هاته التجاوزات حتى تضمن لجميع المتنافسين المشاركة والولوج الى الطلبيات العمومية وفق القانون الجاري به العمل .