نون بوست : علي الكوري
تعيش مدينة كلميم طيلة ثلاثة أيام بدون ماء .حيث أصبح بعض السكان ينتقلون الى أبار الماء خارج عن المدينة من أجل تزويد منازلهم بهذه المادة الاساسية .
وخلال إتصال جريدة نون بوست ببعض المواطنين والفعاليات الجمعوية بالمدينة من أجل تصريحات حول إنقطاع الماء المتكرر ، اوضح الفاعل والناشط عزيز تومزين أن الانقطاعات المتواصلة للماء طيلة شهور السنة صيفا وشتاء،تكشف عن ضعف حجم شبكات مياه الشرب بمدينة كليميم وتهالكها، لعدم تغييرها منذ عشرات السنين.
والمسؤولية مشتركة بين وكالة الماء والمجلس البلدي،فالوكالة تعتمد اسلوب الديبناج في كل مرة بدل تجديد الشبكة ككل والتي تعاني من تسريبات كبيرة تقلل قوة الضخ،في المقابل المجلس البلدي يعتمد قاعدة لعكر على الخنونة ويركز على السطحيات بدل المساهمة في توفير مادة حيوية كالماء لساكنة المدينة والتي في تزايد مستمر،خصوصا أن تكلفة تجديد شبكة الماء بكل المدينة تحتاج مبلغ كبير وكبير جدا قد يصل لمليارين أو اكثر ،ما يستدعي تدخل شركاء اخرين مع وكالة الماء وأولهم البلدية.
وأضاف مواطن اخر أن مدينة كلميم تعرف إنقطاع متكرر ولفترات زمنية طويلة عن بعض الاحياء دون سابق إنذار او حتى إخبار الساكنة بهذا الانقطاع والاسباب .
واضاف أن المدينة عاشت إنقطاعات متتالية للماء مما شكل أزمة كبيرة وقلقا لدى المواطن الوادنوني .
وأجرت الجريدة إتصالا مع مواطن أكد على انه يعانون من الانقطاع المستمر والتام في بعض الاحيان للماء الصالح للشرب ، وخصوصا في الايام التي تشهد إرتفاعا في درجة الحرارة والتي من المعروف على انها تتطلب هذه المادة الحيوية بشكل كبير .
وأجرت جريدة نون بوست إتصالات متكررة ولمرات عديدة بالمدير الاقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بكلميم دون رد على الاتصال .