
ملاحظات سريعة عن “صرامة” البروتوكول الصحي:
1- لا مجال لأي تشكيك في نجاعة البروتوكول الصحي الذي وصفته وزارة التربية الوطنية بـ”الصارم” في حال تطبيقه بحذافره..و بكل صرامة ممكنة. فهو يتاسس على الوقاية الممكنة عبر التباعد و الكمامة و التدابير الصحية المطلوبة.
2- المشكل أن كل “صرامة” عندنا نحن -المغاربة- تبقى حبيسة البدايات..فنحن نتفنن في صرامة البداية و نستسلم بعد حين إلى تراخي الخواتم.. لكن كوفيد الملعون “مامعاه لعب” ، و التراخي في مواجهته مشكلة حياة أو موت.
3- أود فقط أن أطرح سؤالا حول مدى قدرة هذه الصرامة على الاستمرار..و لا تستهينوا بالامر فالوقوف اليومي في طوابير طويلة و متباعدة قبل الدخول البطيء الى القاعات ، و التعقيم المقدم لكل تلميذ و الحرص الدقيق على التحرك المحسوب للأفراد و الجماعات داخل المؤسسات و القاعات ليس عملية سهلة …
يكفي النظر الى مثال واحد عن مدى تحمل مؤسساتنا للصرامة في التدابير الوقائية: واش باقي عاقلين على التدابير أمام الشبابيك الاوتوماتيكية؟!!!
محمد المراكشي،
مع التحية.