نون بوست – متابعة
تنطلق المغامرة والمقدمة التليفزيونية البريطانية أليس موريسون في رحلة استكشاف وصفتها في بيان صحفي -توصلنا بنسخة منه-انها “ملحمية بطول 1400 كيلومتر بالجمال عبر جبال المغرب بحثًا عن بقايا الديناصورات”.
بعثة الأطلس هي ثالث و آخر رحلة لستكشافها المغرب حيث أن أليس هي أول امرأة تمشي على طول نهر درعة ثم تقطع 1000 ميل من الصحراء الأكثر سخونة على وجه الأرض.
تبدأ أليس مغامرتها الجديدة في 21 غشت من مدينة الناظور على ساحل البحر الأبيض المتوسط و تتمها بضفاف بحيرة سد المنصور الذهبي في ورزازات حيث بدأت أول خطوة في رحلتها الإستكشافية.
ستستغرق الرحلة 78 يومًا -وفقا لما اوردته في ذات البلاغ- وسيرافقها الجمال عدي بن يوسف و قائد القافلة إبراهيم أحلفي وجمالهم الخمسة – هاميش ، هنتر ، هيكتور ، كالوم سوسج الذين رافقوهم طوال رحلتي درعة و الصحراء.
الهدف من الرحلة هو استكشاف المناطق الشرقية الغير المعروفة من البلاد والبحث عن بقايا الديناصورات في الهضاب الصحراوية الغنية. فقد تم العثورلا على بقاية مجموعة من الدينصورات بالمنطقة كـ دلتادروموص، رابيشيصور، و سبينوصور. كما يتم التواصل بين أليس و متحف التاريخ الوطني في لندن حول الاستكشافات بالمنطقة.

تقول أليس ” لقد وجدت بالفعل مدينة مفقودة ، واستكشفت مقابر العمالقة ، وهربت من الرمال المتحركة ونجوت من المشي عبر الألغام الأرضية ، وآمل حقًا أن يحالفي مزيد من الحظ حتى أكتشف بعض آثار الديناصورات. سيكون ذلك بالفعل كحلم اصبح حقيقة ! “
أضافت جائحة كورونا المستجد بعدا جديدا للإعدادت بعثة الأطلس، تقول أليس ” عدم اليقين يمثل ضغطًا كبيرًلنا ، لكننا نعمل عن قرب مع الحكومة المغربية وسنتخذ كل الاحتياطات الازمة و سيتم اجراء اختبارطبي لكل أعضاء الفريق ، وسنرتدي أقنعة كلما اقتربنا من الناس. كما أنها ستكون فرصة لرؤية تأثير الفيروس في المناطق النائية. “
كان نقص المياه أحد أكبر المخاطر التي واجهها الفريق في رحلته الأخيرة عبر الصحراء ، ولكن في هذه الرحلة الاستكشافية ، قد يكون الكثير من الماء هو المشكلة. توضح أليس: “سنمشي عبر بعض الوديان الجبلية التي يُحتمل أن تشكل صعوبة للجمال ، وسنكون تحت ضغط عبور الجبالي قبل بدأ موسم هطول الثلوج”. ستكون الجبال بحد ذاتها تحديًا هائلاً حيث ينتقل الفريق من مستوى سطح البحر إلى حوالي 2300 متر – وهو تحدي كبير للفريق..
تقول أليس ، “ستكون هذه رحلة غير عادية. آمل أنه من خلال المشي معي (افتراضيًا) ، يمكن للناس الهروب من أخبار فيروس كورونا المحبطة وأن يسعدوا معي بمسرات الاكتشاف.”