اجتمع اليوم اعضاء أغلبية جهة كلميم واد نون بمدينة اكادير حسب مصادر لنون بوست .وتؤكد احدى الصور المسربة لهذا اللقاء ان الاعضاء 16 لا يزالون متمسكين برئيس الجهة عبد الرحيم بوعيدة مقابل 21 عضو في المعارضة..وبعد ازيد من ثلاث سنوات من حالة البلوكاج الذي شهدته الجهة، إثر رفض جميع الاتفاقيات المدرجة في جدول أعمال الدورات، وكذا الحكم القضائي الصادر عن محكمة الإستئناف الإدارية بمراكش، والذي يقضي بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر عن المحكمة الإدارية بأكادير، بتوقيف تنفيذ ميزانية جهة كلميم وادنون لسنة 2018، و التي تناهز 37 مليار سنتيم،وبعد قرار وزارة الداخلية بتوقيف مجلس الجهة فان هذا اللقاء يأتي حسب متتبعين في اطار بعث رسالة سياسية أكثر من اتخاذ قرار لحسم الوضعية القانونية المعقدة لمجلس الجهة..
وقد سبق لرئيس الجهة عبد الرحيم بوعيدة أن كشف عن معطيات جديدة فيما يخص حيثيات توقيف المجلس الجهوي منذ قرابة خمسة أشهر، وأكد في تدوينة له على “الفايسبوك”، أن جهات لم يسمها “لا تريد منه مراسلة الملك وإخباره بالحقائق كما هي..”وأضاف “ربما أخطأت التقدير.. لكني لم أخطأ الهدف عندما قلت لجلالته انسجاما مع القسم، ما يقع في جهة كلميم واد نون.لست مستاءً أن يتفرق دمي بين القبائل، وأن يصير رأسي هو المطلوب كحل لتوقيف مجلس جهة كلميم واد نون..لكن أجد نفسي أكثر استياء عندما أرى البعض يتلذذ بتهميش وإقصاء ابناء هذا الوطن..”
وفي نفس السياق تسائل العديد من المتتبعين عن سبب إقصاء عزيز أخنوش وزير الفلاحـــة والصيــــد البحـــري والتنمية القروية والمياه والغابات مباركة بوعيدة من الوفد الذي مثل المغرب في أكبر معرض دولي للصيد البحري الذي ينظم سنويا بروسيا ،في الوقت الذي كان من المفروض أن تكون كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري مباركة بوعيدة أهم المشاركين في هذا الوفد باعتبارها المسؤولة عن القطاع.مما فتح باب التكهنات عن علاقة متشنجة على خلفية احداث الجهة بين اخنوش وال بوعيدة الذين يعتبرون الدعامة الأساسية لأخنوش وحزبه في كلميم واد نون.
من جهة اخرى أكد مصدر من داخل ولاية جهة گلميم واد نُون أن قرار توقيف المجلس الجهوي لواد نُون من قبل وزارة الداخلية، مازال ساريا، منذ ماي 2018، وسينتهي في شهر نونبر من هذا العام، وذلك على خلفية تسجيل اختلال واضطراب في السير العادي للمجلس”
وفي تعليق للمستشارة ابتسام بن دريس على لقاء اكادير كتبت”مبادئ ثابتة مواقف واضحة وتجديد ثقة برئيس الجهة التجمعي عبد الرحيم بن بوعيدة،هي مخرجات لقائنا اليوم”