نون بوست : علي الكوري
مع حلول الصيف وإرتفاع درجة الحرارة ، يفتح موضوع المسابح المغلقة بدون معرفة السبب الرئيسي ، مسابح شيدت بميزانيات ضخمة بكل الاقاليم وعلى رأسهم مدينة كلميم التي تتوفر على عدة مسابح مجهزة بمواصفات التي تتوفر عليها مدن كبرى .
وقد سبق لجماعة كلميم أن اصدرت السنة الماضية بلاغا توضيحا بينت فيه ان المسابح تحت إمرة الشبيبة والرياضة .
ومرة اخرى هذه السنة يعود الموضوع بكل من أسا الزاك والمناطق الساخنة بالجهة ولعل الصورة تظهر الحقيقة المرة لابناء جماعة الزاك يسبحون في خزان الماء بعد ان قاموا بتنظيفه ، مع ان الجماعة تتوفر على المسبح البلدي المغلق من الفترة التي شيد فيها الى حدود كتابة هذه الاسطر .
وفي اتصال جريدة نون بوست بأحد أعضاء المجلس حول العائق الذي يحول دون فتح المسابح نتفاجأ بالكثير من الاهمال طال هذه المسابح الثلاث التي تتوفر مدينة كلميم عليها ، وصرح أن أحد المسابح المتواجدة بالواحة يوجد فيه عطب جسيم شق كبير كان سبب في عدم فتحه في وجه الاطفال .
واشار الى نقطة مهمة وهي أن هذه المسابح قد انتهت بها الاشغال سنة 2014 ، وتعريضهم للاتلاف ثلاثة سنوات ، مما إستوجب تدخل وكالة الجنوب في إتفاقية مع مجلس البلدي من أجل ترميم هذه المسابح التي تعرضت للاتلاف .
واضاف ان المسبح الخاص بالنساء ليس له سقف او غطاء كان سبب رئيسي في عدم فتحه في وجه النساء الى حدود اليوم .
حسب تصريح العضو أن المسابح تعرف أشغال ترميم للمرة الثالثة لكن لم نعرف نسبة تقدم الاشغال فيهم .
