في تدوينة لها ،كتبت الأديبة والاعلامية خديجة اروهال مستنكرة توظيف صورتها في صراع الرئيسين بوليد وغازي،وهي التي “ترقب مدينتها الأم و إقليمها الأب يسيران في نفس المسار و بنفس الخطى يدا في يد لصناعة التاريخ و تشريف الشهداء الأشاوس اللذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لتحرير مغربنا الحبيب” …وهذا نص التدوينة:
بعيدا عن سجال و تجادب الرئيسين أغرد ، و قريبا من أهل جماعة يسكنني حب الإنتماء لها أدون خربشات ملؤها الغيرة و الدود عن جنة ساحلية أريد لها أن تئن من وطأة متدربين تنقصهم خبرة التدبير و تغيب عنهم قناعة الإستشارة و البحث . دائما ما أحدد لنفسي حدود الكتابة و التأليف و أخط أشعاري بعيدا عن يومياتي و شؤوني السياسية التدبيرية و بالمقابل أثبت خطواتي في مسار و ميدان العمل و العطاء في صمت رهيب و اقدم الميكروفون لضيوف برامجي الإذاعية لكشف خبراتهم و إدكاء روح الحماسة و الإبداع التنموي بدواخلهم . و بالمقابل يبحث هؤلاء و أولئك عن أضواء كاشفة و يترصدون حروفا بسيطة في الصياغة و المحتوى و عظيمة في القصد و المرمى و معها صورة كاتبها في غفلة منه عاجزين عن قراءة ما وراء سطورها و نوايا كاتبها .
إثارة القراء بالصور فن و خدعة فانية و حيلة مفضوحة مكشوفة ، يسير إقحام صورتي لكن عسير توجيه قناعاتي و مبادئي . لم ولن أستصغر شأن زميل أو زميلة تجمعني بهم أقدار و صدف التدبير و تحمل شؤون البلاد و العباد بجهتي العزيزة بل أصغي لأنينهم و أعايش و إياهم نشوة النجاحات و البناء رغم ملاحظاتي الدائمة . إبراهيم بوليد أقدره و أتقاسم معه أرض الصمود و تاريخ الأمجاد . لم تلاقيني به الأيام و بالمقابل أتمنى لمجلسه كل النجاح و النماء تشريفا لقبيلة و إقليم مهما دونا عن مجدها لن يشفي غليل الأجداد و الأحفاد .
” السياسة أخلاق” عبارة ووصف رنان يهمس في مسامعنا و يلقن لنا كمبدأ وجب البناء و الرسو به في بر الأمن و الأمان لكسب القلوب و تحقيق راحة النفس التي تمنحنا الأمل .
عار و خزي لمن يتسلق ظهور غيره لن يزيدكم إقحام صورتي إلا حرجا و استفسارا من ذووا العقول النيرة و الأخلاق الشريفة التي تتبع مساري التنموي الذي اعتز به و أفتخر بضمه سيرة حياتي .
وبالإختصار المفيد خادمتكم خديجة أروهال ترقب مدينتها الأم و إقليمها الأب يسيران في نفس المسار و بنفس الخطى يدا في يد لصناعة التاريخ و تشريف الشهداء الأشاوس اللذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لتحرير مغربنا الحبيب . وهاهي اليوم تنذب الحظ العثر و القدر المشؤوم الذي جعل مير اللفت مرتعا للفشل و منبثا للخلاف و تعاتب مجلس جهة كلميم الذي مازال يهدر الزمن التنموي و يلطخ صورة الماضي المجيد . فهل انتم راضون يا شباب مير اللفت و أهل وادنون عن حصيلة من علقتم بهم أحلامكم و آمال أهلكم….. رجاءا أقحام القناعات أولى و أهم من إقحام الصور .